بداية ونهاية وأبدا
بقلم: منى فتحي حامد

النشرة الدولية –

دائمة اللهفة والحنين إليه، عندما يتحدث إليها تتراقص الدنيا من أمام عينيها، تتزين بأجمل العطور والزهور، تتفوه بأعذب الكلمات الندية الشجية التي تثمر الفرح والسعادة في قلبه..

حينما تنظر لعينيه تتناسى كل حزن أو ملام أو شجن، ثم تعود لدنياها زهرة مخملية تفوح بشذاها النرجسي ليلا ونهارا…

حاولت الابتعاد عنه مراراً ، لكنها لن تستطيع البعاد أو الرحيل أو حتى النسيان..

يدرك هذا جيداً بأنها ملائكية الملامح في صورة أنثى، طيبة الروح سامية الكلمة، غاب عنها الفرح كثيراً لكنها تتفاءل خيراً..

أخبرها عن مدى عشقه وحنينه إليها، بأنه لن يهجرها أو يرحل عن غرامها…

هي العشق، هي الروح، هي نبض ودقات القلب، فكيف يرحل عن حياته أو يهجر سعادته، فهي كل دنياه بداية ونهاية وأبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى