تعاطف كبير مع عروس تونسية تخلى عنها زوجها يوم زفافها

النشرة الدولية –

لا تزال قضية العروس التونسية، لمياء اللمباوي، التي تخلى عنها زوجها ليلة زفافهما بأمر من والدته، تصنع الحدث وتثير التفاعل على شبكات التواصل داخل تونس وخارجها.

وفي آخر المستجدات نشرت العروس فيديو قصيرا على حسابها في “فيسبوك”، وجّهت فيه الشكر إلى كل من تعاطف معها، وكشفت تلقيها اتصالات من أطباء نفسانيين ومحامين يطمئنّون على حالتها ويعرضون عليها المساعدة.

وقالت لمياء في الفيديو “صباح الخير لكل الناس وشكرا لكم على تعاطفكم معي ويعطيكم الصحة ويرحم والديكم، أشكر الأطباء والأطباء النفسانيين والمحامين الذين كلموني وجميع الناس، وإن شاء الله ربي يكتب لنا الخير”.

وبدأ “القصة المأساوية” للعروس الشابة مطلع الأسبوع الجاري، عندما تداولت وسائل إعلام تونسية خبرا مرفوقا بصور وفيديوهات لحفل الزفاف، يفيد بمغادرة عريس تونسي شاب حفل زفافه تاركا عروسه لوحدها، وذلك بطلب من أمّه بزعم أن العروس “قبيحة” فامتثل لطلبها وغادر، غير أن لمياء لم تستسلم وواصلت التحدي وأكملت العرس لوحدها رفقة المدعوّين.

بعد الحادثة، التي استنكرها رواد شبكات التواصل، كتبت العروس منشورا على صفحتها على “فيسبوك” قالت فيه إنها “يتيمة وأنفقت الكثير من الأموال من أجل زفافها، لكن العريس تركها ورحل”.

ودامت علاقة الخطيبين 4 سنوات قبل زفافهما الذي لم يتمّ، وفي يوم الخطبة لم تحضر والدة العريس واكتفت برؤية الخطيبة عبر الصور فقط ولم تتضح إلى الآن أسباب عدم حضورها الخطبة، وفي يوم الزفاف طلبت من ابنها المغادرة بسبب “قبح العروس” على ما تداولته وسائل إعلام وشبكات التواصل.

وعلى “تويتر” غرد إسلام ولد الشيخ “عروس تونسية تركها عريسها في ليلة الزفاف بعد أن طلبت منه والدته المغادرة. تصرف يدل على عدم رجولته وشهامته”.

وغردت بتول من جهتها “في عروس تونسية تركها عريسها في يوم العرس لأن أمه قالتله شو بدك فيها (ماذا أعجبك فيها)، البنت مش حلوة  مع أنها حلوة. سؤال: أمه وين كانت لما خطبوا؟ مش هي اللي خطبتلو إياها؟ سؤال تاني: لما الشخص يقرر يتزوج ما يتزوج الانسانة المقتنع فيها ولا بس المهم الأهل يكونوا رضيانين عليها وهو مش مهم؟”

 

*أصوات مغاربية

زر الذهاب إلى الأعلى