الاول والاخير
غادة قنطار
النشرة الدولية –
جلس يخاطب وجهه الشاحب
كما اعتاد مراقبة ايامه الضائعة التي حفرت ندبا وكلمات موجعة كلما تذكرها شعر بالاختناق.
حتى قلبه الذي كانت نبضاته تتسارع مع كل نظرة …اصابه الهلع.
كلمات كثيرة عالقة بالذاكرة وحروف صماء اصابها الشلل..
والاعتراف الوحيد الذي حاول قوله كان كفيلا ان يجعل تلك الصورة تبتسم.
العمر الذي مضى ما زال متمسكًا بالحب.
الحب الذي ظل صامتا في تلك النظرة .. اعتراف ما عرف الضوء..
لكنه سر الابتسامة في جسد ميت.
في 21/7/2022