الاحتلال يستدعي 25 ألفاً من “الاحتياط” ويواصل غاراته على غزة و”الجهاد الإسلامي” تستهدف إسرائيل بأكثر من 100 صاروخ رداً على مقتل أحد قادتها

النشرة الدولية –

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في امر غير اعتيادي على استدعاء 25 ألف جندي احتياطي في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال على ضوء تصاعد التوتر مع قطاع غزة، بحسب ما أفادت الإذاعة الاسرائيلية العامة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إنه “متابعة لتقييم الوضع، تقرر تجنيد واسع النطاق لجنود الاحتياط من أجل تعزيز القوات في القيادة الجنوبية، والدفاع الجوي، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات المقاتلة”.

وجاء القرار في أعقاب مقتل تيسير الجعبري قائد منطقة غزة وشمال القطاع في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي) في غارة جوية على مدينة غزة.

وبدأت التوترات بعد اعتقال القوات العسكرية الإسرائيلية القيادي في الحركة الفلسطينية بسام السعدي ليلة الاثنين الماضي في الضفة الغربية.

وأعلنت سرايا القدس أنها أطلقت أكثر من مائة صاروخ باتجاه إسرائيل، ضمن “ردها الأولي” على قتل اسرائيل للجعبري.

وقالت سرايا القدس في بيان “في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء، سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.

وتواصل الطائرات العسكرية الاسرائيلية شن غارات جوية جديدة على مناطق عدة في قطاع غزة، استهدفت خلالها عدة مواقع تدريب تابعة لسرايا القدس، بحسب شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية تهدف إلى احتواء “تهديد داهم” في قطاع غزة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن 15 شخصا على الاقل قتلوا في غاراته على قطاع غزة بينهم قائد في حركة الجهاد الإسلامي.

في المقابل، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 10 أشخاص “بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وإصابة أكثر من 55 بجروح مختلفة”.

Back to top button