صافرات الإنذار تدوي لأول مرة في وسط تل أبيب بعد تعرضها لرشقات صاروخية
النشرة الدولية –
نقلت وسائل إعلام للاحتلال الاسرائيلي، السبت، أن مدينة تل أبيب تعرضت لرشقة صاروخية هي الأكبر خلال جولة التصعيد الحالية، حيث دوت صافرات الإنذار لأول مرة داخل تل أبيب، ونتانيا، في وسط إسرائيل.
هيئة البث الإسرائيلية ”كان“ قالت أن انفجارات سمعت في تل أبيب، نتيجة قصف صاروخي نفذته حركة الجهاد الإسلامي“.
وقالت القناة العبرية إن ”مدينة تل أبيب ومحيطها تعرضت لرشقات ثقيلة من صواريخ غزة، كما وصلت الصواريخ إلى منطقة حوليت“.
كما دوت صافرات الإنذار في ريشون لتسيون ويافني ومدن عسقلان وأسدود، بشكل مستمر نتيجة الضربات الصاروخية التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من غزة، منذ ساعات الصباح.
وأكد موقع ”حدشوت حموت“ العبري، أن عدداً من المركبات تضررت في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة.
وأصيب مبنى آخر في مدينة عسقلان، بفعل أحد الصواريخ التي انطلقت من غزة، وفق ما ذكرته صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية.
وقالت ”سرايا القدس“، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها ”قصفت تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة“.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق نحو 350 صاروخاً منذ يوم أمس الجمعة، مشيراً إلى أن 95% من الصواريخ المتجهة نحو المناطق السكنية تم إسقاطها، وما تبقى سقطت في مناطق مفتوحة وفي البحر.
أما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، فقال: ”لن نسمح لأي منظمة في أي منطقة من المناطق بالمساس بسيادة دولة إسرائيل“.
وأمر غانتس الجيش الإسرائيلي بمواصلة العمليات الهجومية ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب مكتبه.
وكثف الجيش الإسرائيلي من غاراته على قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، حيث استهدف عناصر من الجهاد الإسلامي، ومواقع تابعة للحركة، وسيارات مدنية، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء القصف المتواصل.