وعادت روما إلى حضن والدتها نادية أحمد
بعد تسليط «الراي» الضوء على القضية
النشرة الدولية –
الرأي الكويتية – علاء محمود –
– ربحت الجولة الأولى المتمثلة بالحضانة وتبقت قضيتا بيت الطاعة والحجر
«الحمدلله ردت بنتي حبيبتي روما لحضني».
بهذه الجملة، حرصت الإعلامية الكويتية نادية أحمد على أن تبشّر «الراي» خبر تسلمها ابنتها الصغيرة روما من مخفر الجديدة في لبنان.
شكراً «الراي»
وقالت نادية: «قبل كل شيء، باسمي واسم والدتي فارعة السقاف، شكراً لـ(الراي) التي وقفت إلى جانبي إعلامياً منذ البداية، إذ بفضلكم تم تصعيد الموضوع على أكبر المستويات في الكويت ولبنان. وما حصل باختصار شديد، أنني بعد معاناة طويلة تنقلت فيها بين مخافر لبنان وعدم مقدرتي الحصول على ابنتي أو رؤيتها حتى رغم امتلاكي قراراً بذلك، استطعت أخيراً من احتضانها في مخفر الجديدة وإعادتها معي إلى البيت، بعد أن أسقطوا قرار الحرس القضائي المرفوع ضدي، لكن ذلك لا يعني أنني وابنتي في معزل عن الخطر، وفي انتظار تدبير حماية لنا».
وتابعت: «حتى اللحظة، ربحت الجولة الأولى المتمثلة بالحضانة كاملة بقرار من المحكمة الجعفرية، لكن تبقت قضيتان ضدي يجب الانتهاء منهما، هما بيت الطاعة والحجر، وهما كيديتان ولا توجد امرأة في العالم تقبل بهما عزة لنفسها وكرامتها، لأتمكن من رفع قرار منع السفر المرفوع عليّ وابنتي. فعلاً، لم أكن أرغب في تصعيد القضية إعلامياً، لكنني كنت مظلومة وحقي ضائع، وبحاجة لأن يتحرك الجميع لمساعدتي».
وختمت: «من لا يشكر الناس، لا يشكر الله، لذلك من واجبي توجيه جزيل الشكر لكل من وقف معي وعلى رأسهم مسؤولو وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في لبنان، والشكر موصول للقضاء اللبناني الذي نفذ العدالة وأعاد روما إلى حضني وإلى كل الشعب الكويتي الذي وقف إلى جانبي بدعمه المعنوي وأيضاً أبناء الشعب اللبناني الشرفاء».