العثور على فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بمدينة نيويورك
عثر على فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بمدينة نيويورك، في مؤشر آخر على أن المرض – الذي لم يرصد في الولايات المتحدة خلال عقد من الزمان – ينتشر ببطء بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح، وفق ما قاله مسؤولو الصحة الأميركيون.
يشير وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي للمدينة على الأرجح إلى انتشار الفيروس بشكل محلي، حسبما قالت هيئات الصحة في المدينة والولاية.
وقالت مفوضة الصحة في الولاية د. ماري تي. باسيت إن رصد الفيروس في عينات الصرف الصحي في مدينة نيويورك مقلق لكنه ليس مفاجئا.
وأوضح د. أشوفين فاسان، مفوض الصحة في مدينة نيويورك، أن “الخطورة على سكان نيويورك حقيقية لكن الدفاع بسيط جدا- احصلوا على اللقاح المضاد لشلل الأطفال”.
وتابع قائلا: “مع انتشار شلل الأطفال في تجمعاتنا هناك، لا يوجد ببساطة ما هو أكثر ضرورة من تطعيم أطفالنا لحمايتهم من هذا الفيروس، وإن لم تكونوا قد حصلتم على اللقاح أو حصلتم عليه غير كامل كبالغين، فمن فضلكم اختاروا الآن الحصول عليه. شلل الأطفال يمكن الوقاية منه تماما وعودته للظهور.
وشلل الأطفال هو فيروس معدي يمكن أن ينتقل من خلال السعال والعطس، ولكن أيضًا من خلال الطعام أو الماء أو الأشياء التي تلوثت ببراز شخص مصاب به.
يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين غير المطعمين.
كان شلل الأطفال في يوم من الأيام أحد أكثر الأمراض المرعبة في البلاد، حيث تسببت الفاشيات السنوية في حدوث آلاف حالات الشلل، لكن اللقاحات أصبحت متاحة منذ عام 1955 توفر حماية قوية.
لا تظهر أي أعراض على معظم المصابين بشلل الأطفال، لكن لا يزال بإمكانهم نقل الفيروس للآخرين لأيام أو أسابيع.
يُطلب من جميع أطفال المدارس في نيويورك الحصول على لقاح شلل الأطفال، ولكن تُعرف مقاطعتا روكلاند وأورانج بأنهما مراكز مقاومة اللقاح.