عين فارعة السقاف ورمش رانيا برغوت
النشرة الدولية –
من نافلة القول، بأن الصداقة الحقيقية يمكن وصفها كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
ومما لاشك فيه بأن الصداقة الحقيقية هي بمنزلة الروح والنبض للإنسان، فلا يستطيع الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، والصداقة الحقيقية هي أفضل هدية من الله تعالى.
ما رأيت وتابعت عن قرب خلال الفترة الماضية لمست وبشكل لا لُبس فيه مدى العلاقة الوطيدة والقوية المبنية على أساس الاحترام المتبادل والثقة غير المحدودة بين الفاضلتين، السيدة فارعة السقاف والإعلامية رانيا برغوت، الأمر الذي يعكس تماما المعنى الحقيقي للصداقة الحقة الخالية تماما من أي نوع من المصلحة.
لا شك أن تجد صديقا وفيا يقف الى جانبك، في أصعب الظروف وأحلك المواقف بالرغم من صغر حجم كلمة الصداقة، إلا انها تحمل معاني عميقة وجميلة في ذات الوقت.
الصداقة الحقيقيّة لا تعني البقاء مع صديقك لأطول فترة من الزمن، لكنها تعني البقاء على العهد والوعد إلى الأبد.
ربما يحق وصف الصداقة التي ترتبط بها كل من الفاضلات، فارعة السقاف ورانيا برغوت، أنها بمثابة وطن ينتمي إليه كل شخص مخلصٍ صادقٍ حقيقي، وهي مشاعر لا نستطيع التعبير عنها بالكلام فنكتفي بالصمت أمام عظمة الصداقة.
الصداقة الحقيقيّة مهما بعدت المسافات ستبقى صامدة على مدى الأوقات،
وبرغم المسافات تبقى تجمعن العهد أوفياء، فقد جمعتنا المواقف ولنتفرقنا الحياة رغم صعوبتها وقسوتها.
هذا المقال لم يأت من فراع، بعدما كنت شاهد على عمق العلاقة بينكم ورانيا مؤخراً
لاني ارسلت المقال لرانيا حتى اعرف رايها…. تاليا تعقيبها