مسؤول أميركي يكشف: الصفقة مع إيران أقرب مما كانت عليه
النشرة الدولية –
نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN)، عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية قوله إن “الصفقة مع إيران باتت أقرب مما كانت عليه قبل أسبوعين”، مشيراً إلى أن “طهران تخلت عن أحد “الخطوط الحمراء”، وهو مطلبها بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب”.
وبينما تتوجه الأنظار نحو واشنطن لمعرفة موقفها النهائي من الردّ الإيراني على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، تحدث المسؤول الأميركي لـ”سي إن إن” عن قرب الاتفاق المحتمل، لكنه قال أيضا إنه “ما زالت هناك بعض نقاط الخلاف”.
وذكر المسؤول، أن “إيران تطالب بتعويضات إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مرة أخرى”.
وفيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني، قال المصدر نفسه إن “البيت الأبيض كان حازما خلال المفاوضات بأنه لن يزيل الحرس من قوائم الإرهاب”.
وأضاف، أن “إيران أسقطت -في ردها على المقترح الأوروبي- مطلبها بإزالة الحرس الثوري من تلك القوائم”.
وقد علمت الجزيرة من مصادر مطلعة، أن “المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي مع إيران يتضمن 4 مراحل، وفترتين زمنيتين تستغرق كل منهما 60 يوما”.
وقالت المصادر، إن “اليوم الأول بعد توقيع الاتفاق سيشهد رفع العقوبات عن 17 بنكا و150 مؤسسة اقتصادية، على أن تبدأ إيران من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق بالتراجع التدريجي عن خطواتها النووية”.
وأوضحت المصادر، لـ”الجزيرة” أن “تنفيذ الاتفاق سيتزامن مع الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية”.
كما يتضمن الاتفاق المقترح تصدير طهران 2.5 مليون برميل نفط يوميا، بعد 120 يوما من التوقيع.
وخلال فترة الـ120 يوما، تصدّر إيران 50 مليون برميل كجزء من آلية التحقق.
كما ينصّ المقترح على دفع واشنطن غرامة مالية في حال انسحبت مجددا من الاتفاق النووي.
وكان الاتحاد الأوروبي -منسّق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا قبل 4 أعوام- قدّم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية “نهائيا”، داعياً طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر للرد عليه، أملاً في تتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف العام.