تسريب صورة فاضحة تجبر رئيسة وزراء فنلندا على الاعتذار
النشرة الدولية –
اضطرت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، للاعتذار، بعد تسريب صورة فاضحة من داخل مقر سكنها، حسبما ذكرت صحيفة “التليغراف“.
وطفت خلال الأيام الماضية صورة نشرت أولا على منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك” لامرأتين عاريتي الصدر، يقبلان بعضهما البعض، ويحملان لافتة تحمل اسم “فنلندا”، خلال حفل خاص داخل السكن الرسمي لرئيسة الوزراء، وهو منزل حكومي ممول من الضرائب.
وكانت الصور خلال حفل خاص بأصدقاء رئيس الوزراء بعد حضورهم مهرجان موسيقي في يوليو الماضي.
وقالت رئيسة الوزراء إنها ترى الصورة “غير مناسبة”، واعتذرت على التقاطها، وأقرت بأنها كانت داخل النزل الرسمي، لكنها أشارت إلى أن الصورة ملتقطة في دورة مياه الضيوف بالطابق السفلي.
وأضافت أنه باستثناء هذه الصورة، لم يحدث أي شيئ آخر غير مألوف، وأن أصدقاءها لم يقضوا وقتا طويلا داخل المنزل، ولكنهم استخدموا الساونا (حمام البخار) خارج المنزل.
لكن بعض الصحفيين المعارضين قارنوا الصورة المتداولة بصور أخرى من داخل منزل رئيسة الوزراء، وأكدوا أنها ملتقطة داخل قاعة مستخدمة في الاجتماعات الرسمية.
وظهرت الصورة أولا على حساب المؤثرة سابينا ساركا، وهي عارضة أزياء فنلندية سبق أن شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم.
وسبق أن ظهرت ساركا أيضا وهي ترقص إلى جوار رئيسة الوزراء الفنلندية، في فيديو “مسرب”.
وذكرت مارين وقتها أنها غاضبة من تسريب تلك اللقطات، التي أثارت انتقادات المعارضين السياسيين، وقالت إن “مقاطع الفيديو تعتبر خاصة وجرى تصويرها في مكان خاص، وأنا مستاءة من عرضها على الملأ”.
وذلك وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وأظهرت مقاطع فيديو مارين، البالغة من العمر 36 عامًا، وهي ترقص مع بعض الأصدقاء في مكان خاص.
وأضافت: ” قضيت فقط سهرة مع أصدقائي، واحتفلنا بطريقة صاخبة ورقصت وغنيت”.
وقالت مارين للصحفيين إنها تناولت الكحول مع في الحفل، وأنه لم يكن هناك أي مخدرات خلال الحفل.
ويوم الجمعة وافقت مارين، التي أصبحت أصغر زعيمة حكومة في العالم في ديسمبر 2019، على إجراء اختبار المخدرات قائلة إنها لم تتعاط المخدرات مطلقا ولم تر أي شخص يفعل ذلك في الحفل الذي حضرته.
وقالت مارين زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي إن قدرتها على أداء واجباتها الرسمية لم تتأثر ليلة السبت المشار إليها وإنها كانت ستغادر الحفل إذا اقتضت ضرورة العمل ذلك.
وعبّر بعض الفنلنديين عن دعمهم لمارين وأثار آخرون شكوكا حول قدرتها على اتخاذ القرارات الصائبة.