(قرابين على طاولة وطن)
بقلم: المحامي فارس العساف
النشرة الدولية –
يبدوا الأمر الان اكثر وضوحاَ…
نعم قدر الشرفاء في وطني ان يمسوا قرابين بأيادي غادرة تقدم على طاولة الوطن.
كل ذلك ليحيى ويعيش الوطن !!!! للمرة الثانية انتظر لعل احداَ يذكر الشهيد، لعل شاشة اردنية تحيي ذكراه، لعل اذاعه عبر الاثير تذكرنا بمناقب الشهيد.
لكن عبثاَ انتظرت، وبلا جدوى.
أحبتي: هذا الوطن لم يقم على عتاق أصحاب الياقات البيضاء =، هذا الوطن روى عطشه من دماء الابطال، لا من أهداب رموش الغواني.
لم تحمل البندقية الا على اكتاف الشهداء والابطال. ولم ترفع الريات الا أعلى هامات وجباه الجنود البواسل.
فلنحيي ذكرى الابطال والشهداء ولنحكي للأطفال قصصهم، ولنعلم الأبناء معنى التضحية و الآباء والشهادة، فالوطن للذين يرون به اماَ واباَ و بيتاَ ومنتهي الآمال.
في ذكرى استشهاد هزاع المجالي الثانية والستين الذي يصادف ٢٩ / ٨ / ٢٠٢٢