“وزير الصدر” في هجوم حاد على الإطار التنسيقي: وقح يتحدى الشعب

النشرة الدولية –

قام ما يعرف بـ”وزير الصدر”، صالح العراقي، بنشر بيان على تويتر، الأربعاء، شن فيه هجوما لاذعا على الإطار التنسيقي، بشأن تصريحاته عن عقد جلسة لمجلس النواب العراقي واعتزام تشكيل حكومة جديدة.

وقال العراقي: “لم أستغرب ولا طرفة عين من مواقف الإطار التنسيقي الوقح، ولا من مليشياته الوقحة، حينما يعلنون وبكل وقاحة، متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه، بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل حكومتهم الوقحة، وما زال دم المعدومين غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف”.

واتهم العراقي الإطار التنسيقي وميليشياته بقتل متظاهري التيار الصدري الذين كانوا يعتصمون بمحيط البرلمان في المنطقة الخضراء خلال الأيام الماضية، قبل انسحابهم، الثلاثاء، بعيد اشتباكات دامية أعقبها تصريح لزعيم التيار، مقتدى الصدر، يدعوهم فيه إلى الانسحاب الفوري.

وأضاف: “نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا أخلاق ولا يتحلون بقليل من شرف الخصومة، فيا له من ثالوث وقح لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الإطلاق”.

 

ويشير وزير الصدر إلى”الثالوث الوقح” في الإطار التنسيقي، وهو المشكل من تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وحركة عصائب أهل الحق بزعامة المنشق عن التيار الصدري قيس الخزعلي، وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم.

وتأتي تصريحات العراقي عقب انسحاب أنصار التيار الصدري من الشوارع، بعد كلمة زعيمهم مقتدى الصدر.

وأفاد مراسل “الحرة” في بغداد عن انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء فور انتهاء كلمته، الثلاثاء.

وأمهل زعيم التيار الصدري، أنصاره الثلاثاء 60 دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة “التبرؤ” منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلا.

وقال في مؤتمر صحفي من النجف: “كنت آمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية دون استخدام أسلحة (…) وهذه الثورة التي شابها العنف والقتل فهي ليست بثورة أصلا”.

واندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد.

وبعد كلمة الصدر وبدء انسحاب المسلحين قررت قيادة العمليات المشتركة رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات.

زر الذهاب إلى الأعلى