حركة “حماس” تعدم 5 فلسطينيين في قطاع غزة بينهم اثنين ادينا بتهمة التخابر مع اسرائيل
النشرة الدولية –
أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، الأحد، عن إعدام خمسة فلسطينيين بينهم اثنان أدينا بتهمة “التخابر” مع إسرائيل.
وجاء في بيان “نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الأحد، أحكاما قضائية بالإعدام على خمسة من المدانين في قضايا أمنية وجنائية، اثنان منهم أدينا بالتخابر مع الاحتلال”.
وأضاف البيان أن الثلاثة الآخرين “أدينوا بارتكاب جرائم قتل على خلفية جنائية”.
ونشرت الوزارة الأحرف الأولى وتواريخ ميلاد الخمسة دون الكشف عن هوياتهم بالكامل.
وعمليات الإعدام التي نفذتها حماس فجرا، شنقا أو رميا بالرصاص، هي الأولى في نوعها بالأراضي الفلسطينية منذ عام 2017. وأثارت إعدامات سابقة نُفذت في غزة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان، وفقا لرويترز.
وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على أجهزة المخابرات الإسرائيلية، عن التعليق.
وجاء في البيان أنه تم تنفيذ أحكام الإعدام “بعد استنفاد درجات التقاضي كافة، وأصبحت الأحكام نهائية وباتة وواجبة النفاذ، بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي”.
وتحظر السلطة الفلسطينية الإعدام وتلتزم بالبروتوكول الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1989، والقاضي بإلغاء العقوبة وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي يطالب السلطات في قطاع غزة باستبدال عقوبة الإعدام بالأشغال الشاقة المؤبدة، وفقا لفرانس برس.
وتقول رويترز “تندد جماعات حقوقية فلسطينية ودولية بعقوبة الإعدام وتحث حماس والسلطة الفلسطينية على إنهاء هذه الممارسة”.
وبحسب القانون الفلسطيني، يكون للرئيس محمود عباس الكلمة الفصل فيما يتعلق بإمكانية تنفيذ عمليات الإعدام، لكنه في الواقع لا سلطة له في غزة.
ووفقا لجماعات حقوق الإنسان، فإنه منذ أن سيطرت حركة حماس على غزة عام 2007، قضت محاكمها بإعدام عشرات الفلسطينيين ونفذت الأحكام بحق 27 منهم حتى الآن، وفقا لرويترز.