اتساع فضيحة مزاعم الرشوة تلاحق أولمبياد طوكيو

النشرة الدولية –

اتسعت فضيحة مزاعم تلقى رشوة ضد عضو سابق في اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، الثلاثاء، حيث أعاد ممثلو ادعاء يابانيين اعتقال هارويوكي تاكاهاشي في قضية تتعلق بتلقي أموال من شركة نشر أصبحت راعية للأولمبياد.

تتركز أحدث المزاعم على تلقي تاكاهاشي 76 مليون ين (540 ألف دولار) من شركة ”كادوكاوا” اليابانية للنشر والأفلام وألعاب الفيديو، بحسب ممثلي ادعاء في منطقة طوكيو.

كما اعتقل اثنان من مسؤولي كادوكاوا، الثلاثاء، وهما توشيوكي يوشيهارا وكيوغي مانيوا، واللذان يزعم أنهما أودعا الأموال في حساب تاكاهاشي.

يحتجز تاكاهاشي منذ اعتقاله الشهر الماضي للاشتباه في تلقيه رشى من شركة (أوكي هولدينغز) للملابس.

ووجهت له الثلاثاء رسميا تهمة تلقي رشوة بقيمة 51 مليون ين (360 ألف دولار) من أوكي.

كما اتهم ثلاثة من مسؤولي أوكي بدفع رشى.

وقال ممثلو الادعاء إن الأموال أودعت في حساب مصرفي لشركة تاكاهاشي من أكتوبر 2017 إلى مارس الماضي ضمن محاولة أوكي لتصبح راعية للأولمبياد.

كانت أوكي، التي تنتج سترات رسمية، اختيارا مفاجئا لتصنيع ملابس الفريق الأولمبي الياباني.

اعتقل كازوماسا فوكامي، وهو مدير شركة استشارية، للاشتباه في أنه ساعد تاكاهاشي في تلقي الرشى.

امتلك تاكاهاشي، المدير التنفيذي السابق في شركة الإعلانات ”دنتسو”، نفوذا هائلا في ترتيب الرعايات الأولمبية.

ترك تاكاهاشي مجلس إدارة دنتسو عام 2009، لكن تأثيره استمر في قطاع الإعلانات وتنظيم الفعاليات في اليابان، كما ترأس شركته الدعائية الخاصة.

لم يتسن للأسوشيتدبرس التواصل مع تاكاهاشي للتعليق، لكن بعض تقارير وسائل الإعلام اليابانية نقلت عنه تأكيده لبراءته، حيث قال إن هذه المدفوعات كانت مقابل خدمات استشارية.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن تسوغوهيكو كادوكاوا، رئيس مجلس إدارة شركة كادوكاوا، والذي لم يكن متورطا بشكل مباشر في هذه المزاعم، نفى تقديم شركته أي رشى.

زر الذهاب إلى الأعلى