ارتفاع الحصيلة الى 10 قتلى بانهيار مبنى في العاصمة الأردنية

النشرة الدولية –

ارتفعت، الخميس، حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من 4 طوابق في الأردن إلى عشرة قتلى، وفقا لما ذكر مصدر أمني، في حين تواصل فرق الإنقاذ لليوم الثالث على التوالي البحث عن عالقين بين الأنقاض.

وأوضح  بيان صادر عن مديرية الأمن العام الأردني أن “فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء جثة عاشرة من تحت الأنقاض صباح اليوم الخميس لتكون حصيلة ما تم التعامل معه عشر وفيات”.

ونبه إلى أن “فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملياتها في الموقع”.

وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه أشارت إلى انتشال تسع جثث من أنقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة، وهي من أقدم احياء العاصمة الأردنية.

ونجح رجال الانقاذ، الأربعاء، في إخراج طفلة ورجل على قيد الحياة، بعد نحو 24 ساعة من انهيار المبنى.

السلطات رفضت الإفصاح عن الأعداد المحتملة للعالقين تحت الأنقاض

وقال مدير الدفاع المدني، العميد حاتم جابر، للصحافيين في مكان الحادث، الاربعاء، إن “عمليات البحث والإنقاذ التي شارك فيها أكثر من 350 عنصرًا من الدفاع المدني والبحث والإنقاذ ستستمر دون توقف ولحين إخراج جميع المحاصرين الذين سنبقى نعتبرهم أحياء”.

ورفض جابر إعطاء رقم محدد لعدد المحاصرين تحت الأنقاض، وقال “لا يوجد لدينا عدد دقيق”، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأشار إلى أن “المبنى خطر وغير مستقر ونحن نتعامل بحذر وبطء في عمليات البحث … ولم نتمكن من جلب آلياتنا الثقيلة للمبنى”.

السلطات المختصة وجهت الاتهامات  لثلاثة أشخاص على خلفية انهيار المبنى

ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما إنهار، إذ قرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن اسند إليهم “جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء”.

وكانت ناجية تدعى نسرين بركات الحمود، تحدثت عن التفاصيل المرعبة التي عاشتها عقب انهيار البناء الذي كانت تقطن في إحدى شققه مع زوجها وطفليها.

وقالت نسرين، إنها اعتادت أن ترمم بيتها من الداخل بشكل دوري، في حين كان مالك البناية، كان يرمم المنزل من الخارج في الشتاء، بسبب تهاوي بعض الأجزاء الصغيرة.

و أوضحت نسرين أنها كانت داخل المنزل لحظة الانهيار، برفقة أطفالها الاثنين.

وأردفت ان الأرض بدأت التشقق من تحتهم، قبل أن تنهار الجدران الجانبية، مستدركة أنها استطاعت إخراج أحد أبنائها لإخبار والده في الخارج، أن والدته وشقيقه على قيد الحياة.

وبحسب الحمود، فإن سكان المنطقة أخرجوها برفقة طفلها من تحت أنقاض بيتها في الطابق الأرضي، قبل وصول كوادر الدفاع المدني بلحظات.

وتعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من  أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى