صناعات الكبتاغون في لبنان – إلى أين؟
النشرة الدولية –
استقبل رئيس جمعية جاد -شبيبة ضد المخدرات – السيد جوزيف حواط نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلوم والوفد المرافق بحضور رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المختار ميشال جبران اتحاد مخاتير لبنان المختار ميشال جبران , رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان النقيب مارون الخولي ونقيب قطاع الغاز فريد زينون وعدد من الاطباء والمهتمين بموضوع مكافحة الادمان لاعادة تفعيل علاقة الجمعية مع النقابة.
سرد السيد حواط للنقيب سلوم واقع,مشاكل, مخاوف واشكاليات موضوع الادمان كما اطلعه بمكتبة الجمعية الخاصة وارشيفها بكل ما يتعلق بالادوية كما عرض عليه الخروقات الحاصلة في هذا المجال محليا”.
افتتحت اللقاء مقدمة الحفل المهندسة باسكال حرب بالاضاءة على دقة دور النقابة بالوقاية من الادمان على المخدرات والعقاقير وضرورة العمل معا” كل من مكانه للحفاظ على شبيبتنا, مجتمعنا والوطن , تلاها كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية السيد حواط نقل فيها واقع محدودية دور الجهات المختصة لشبه انعدام عديد مراقبيها الذي لا يتعدى العشرة عناصر على كامل الاراضي اللبنانية, كما ابدا سعادته بتجديد التعاون بين الطرفين وشدد في كلمته على جدية التصدي لصناعة الكيبتاغون ومحاربة صورة لبنان التي يظهر مؤخرا” للعالم كبلد مصنع للكيبتاغون.
وبعدها ذكر المختار ميشال جبران في كلمته المشاكل التي يشهدونها في المناطق جراء ضيق حال المدمنين المادية مما يجعلهم يلجأون الى التعرض للصيدليات للحصول على الادوية المسكنة والعقاقير البديلةوالفوضى والمخاطر التي تتسببها هذه السلوكيات.
أما كلمة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان النقيب مارون الخولي فجاء فيها: “إن العلاقة القديمة بين جمعية جاد ونقابة الصيادلة تعكس التفاني المشترك في مكافحة آفة المخدرات والحفاظ على صحة وسلامة شباب لبنان.
واعتبر الخولي بأن صناعة وانتشار الكبتاغون في لبنان تحدًيا كبيرًا يجب مواجهته بقوة. وقال إن هذا اللقاء بعنوان “صناعات الكبتاغون في لبنان – إلى أين؟” يأتي في وقت حرج لمناقشة مخاطر هذا المخدر وتأثيره الهمجي على الشباب واقتصاد لبنان والوطن بشكل عام.
إن تفشي استخدام الكبتاغون بين الشباب اللبناني له عواقب وخيمة، للصحة الجسدية والنفسية للشباب، مما يؤدي إلى زيادة في حالات الإدمان والأمراض العقلية.
واشار الخولي الى ان تجارة الكبتاغون تشكل اقتصادًا سريًا ضخمًا في لبنان يؤدي إلى تدفق أموال غير شرعية، وهو يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان من خلال التهريب على الدول العربية وما ينتجه من اضرار على الصناعات والزراعات اللبنانية كما اوضح بان النشاط الإجرامي المرتبط بتهريب وإنتاج الكبتاغون يشكل تهديدًا للأمان الوطني، يتطلب تدخلًا حازمًا من السلطات لمكافحته .إن جمعية جاد ونقابة الصيادلة وكافة الجهات المعنية يجب أن تتعاون بفعالية لمكافحة هذا التهديد وتوجيه جهود التوعية نحو الشباب لتحقيق التغيير المستدام. يجب علينا أيضًا العمل على تعزيز القوانين والإجراءات لمنع تفشي هذا المخدر وتقديم الدعم للمدمنين للخروج من دائرة الإدمان.نأمل نقيب أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق لجهود مشتركة تهدف إلى حماية شباب لبنان والمساهمة في استقرار اقتصاده وأمانه.
وختم الخولي “نحن ملتزمون بتوجيه جهودنا نحو توعية الشباب بمخاطر هذا المخدر وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأولئك الذين تأثروا به. يعتمد النجاح على تعاوننا وتضافر جهودنا مع نقابة الصيادلة وجميع الجهات المعنية.”
وفي كلمة نقيب الصيادلة توجه بداية” بتوجيه تحية لروح الراحل الاب بنوا سكر مؤسس جمعية جاد والذي استكملها بمن وصفه بالكبير في عطاءه السيد جوزيف حواط كما ابدى سعادته وتشرفه ليكون جنديا” في الجبهة ضد هذه الافة من خلال التعاون مع الجمعية وانه من اللحظة الاولى لاستلامه مهامه اخذ على عاتقه حماية المريض اللبناني ولبنان بشكل كامل بحسب قوله “فان اردنا قتل وطن فلنقتل شبابه و ومن احرص من جمعية جاد للتعاون معها لحماية الشباب؟ معركتنا ضد تهريب ادوية الاعصاب والادوية المهدئة والمنومة وكميتها الكبيرة التي هي بمتناول الجميع فالسماح بهذا كاننا نشجع على الادمان”.
واضاف: بما يخص صناعة الكبتاغون ابدى تخوفه من سهولة تصنيعه والتنقل بمكوناته ونقل مقر تصنيعه ويجب ان ينال عناية خاصة من المسؤولين ان كان هناك مسؤولون”.