إصابات بين قوات الأمن العراقية بقصف صاروخي على “الخضراء”
النشرة الدولية –
أصيب 4 أشخاص في بغداد، الأربعاء، هم ضابط و3 عناصر من القوات الأمنية، إثر قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية تزامنا مع انعقاد جلسة برلمانية هي الأولى منذ شهرين، وفق بيان رسمي.
وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية أنه “عند الساعة 15:30 تعرضت المنطقة الخضراء ببغداد إلى قصف بثلاث قذائف”.
وأضاف البيان أن إحدى القذائف سقطت “أمام مبنى مجلس النواب العراقي”، ما أدى إلى “إصابة ضابط و3 من المراتب بجروح مختلفة”، كما تسبب القصف بأضرار بعدد من السيارات وأحد المباني.
وتزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن العراقية، قرب المنطقة الخضراء، ودوي أصوات عيارات نارية.
وتم تسجيل إصابات في صفوف المتظاهرين خلال المواجهات، وفقا لمراسل الحرة.
ووصلت تعزيزات أمنية جديدة إلى المكان في وقت قام “المتظاهرون برشق قوات الأمن عند مدخل المنطقة الخضراء بالحجارة”.
وحالت قوات الأمن دون محاولة اقتحام متظاهرين المنطقة الخضراء، حيث يعقد مجلس النواب جلسته.
وتأتي هذه المواجهات بعد أن صوت مجلس النواب، الأربعاء، على تجديد الثقة برئيس البرلمان، محمد الحلبوسي بعد أن قدم استقالته في وقت سابق.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن “العدد الكلي للمصوتين بلغ 235 نائبا”، مشيرة إلى أن “الموافقين على الاستقالة 13 نائباً فقط والرافضين للاستقالة 222 نائباً”.
وتمت عملية التصويت بعدما عقد مجلس النواب العراقي، الأربعاء، أول جلسة له بعد إنهاء اعتصام الصدريين، وعودة البرلمان للانعقاد.
ورافقت الجلسة إجراءات أمنية مشددة، وأغلقت قوات الأمن جسري الجمهورية والسنك وساحة الطيران بالكتل الكونكريتية.
وقال مراسل الحرة إن عدة طرق وتقاطعات في العاصمة أغلقت بعد أن سرت خطة أمنية لتأمين الجلسة من أي محاولة للتظاهر أو لاقتحام المجلس، مع انتشار كبير لأفراد من الجيش عند مداخل العاصمة التي خضعت هي الأخرى لتدقيق أمني شمل الداخلين إلى بغداد من سكان المحافظات.
من جانبها كشفت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، عن تفاصيل خطة الانتشار الأمنية في العاصمة، فيما استبعدت وجود أي حظر للتجوال.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم لوكالة الأنباء العراقية “واع” إن “جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري السنك والجمهورية”، مشيرا إلى أن “الجسور مفتوحة ويتواجد فيها انتشار وتدقيق أمني لحركة السير”.
وأضاف أن “قطع الشوارع في العاصمة بغداد يتوقف على أعداد المتظاهرين خلال اليومين المقبلين في ساحتي التحرير والنسور”.