الإعلامية نانسي اللقيس تعلق على انتخابات المجلس الأعلى …السعودية ومصر وسطاء الانتخابات

https://scontent.famm10-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/383033080_1362625481344581_5173081322024298557_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=1-7&_nc_sid=ae9488&_nc_eui2=AeFUnHowp-DvymKhi-xVK9LYmpar4CtP1MOalqvgK0_Uw8jDibW7ouqdgJB4b2tQnfUVs97X6Cqfet47Sn8i9mE7&_nc_ohc=l8z4yRyi4CAAX939hXE&_nc_ht=scontent.famm10-1.fna&oh=03_AdTA7kHBCfYYBzZyIlVT6KFETiZX56Vfu-nF0eKr0In2rA&oe=654227DE

 

علقت الإعلامية نانسي اللقيس على انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى أنه رغم البيان الذي صدر عن دار الفتوى أنها ستجري وفق القوانين المرعية

كاتبة  عبر صفحتها الفيسبوكية

رايي الشخصي والواقع  الفعلي أن الانتخابات تجري وفق الحفاظ على التوازنات السياسية والدينية والمناطقية. ففي ما يتعلق بالتوازن السياسي، فقد تم الحفاظ على حضور دار الفتوى ومفتي المناطق فيها، وهو ما يعني أن التيارات السياسية التي تحظى بدعم دار الفتوى ستكون لها تمثيل قوي في المجلس.( تيار المستقبل)

توضيح مفصل للرأي العام :

يسعى تيار المستقبل إلى استعادة السيطرة على شارعه السني في لبنان، بعد خسارته الانتخابات النيابية الأخيرة. ويتمثل أحد أهم  أدواته في ذلك في دعم مفتي الجمهورية الجديد، الشيخ عبد اللطيف دريان.

يقف تيار المستقبل وراء المفتي دريان لتحقيق هدفين أساسيين:

السيطرة على دار الفتوى، التي تعتبر من أهم المؤسسات الدينية والسياسية في لبنان.

دعم جهود محاربة التطرف، والتي يقودها تيار المستقبل برعاية السعودية ومصر.

وقد أدى البلدان (السعودية ومصر) دور الوسيط في إتمام انتخاب المفتي دريان وإغلاق الملفات الخلافية التي نشبت بين المفتي السابق، محمد رشيد قباني، و”المستقبل”، والتي أنتجت في إحدى الفترات انقساماً شاملاً في مؤسسات دار الفتوى.

في إطار العمل على بناء لوائح توافقية في المناطق، استقبل المفتي دريان ممثلين عن الشخصيات والهيئات والأحزاب الإسلامية السنيّة في لبنان طوال الأشهر الماضية. وقد تعهد المفتي دريان بقبول “المستقبل” عددا من الأسماء ذات التوجه السلفي أو الإخواني والتي تثير حساسية حلفاء تيار المستقبل، السعوديين والمصريين.

كما تواصل المفتي دريان مع مفتي المناطق اللبنانية، واضعاً اختيار الأسماء في تلك المناطق للتوافق بين المفتين والقوى السياسية والعائلية المحلية.

لكن عجلة التوافق تعطّلت في بعض المناطق، مثل شمال لبنان، حيث رفض الوزير فيصل كرامي تمثيل المرشح فواز حلّاب له، كما طلب تيار المستقبل استبدال شخصيات من مدينة طرابلس بأسماء من قضاء الضنية المجاور.

وفي ظل هذه الأجواء، من المتوقع أن تجري الانتخابات في بعض المناطق بشكل ديمقراطي، دون توافق بين القوى السياسية والعائلية المحلية.

أما في ما يتعلق بالتوازن الديني، فقد تم الحفاظ على تمثيل جميع المذاهب الإسلامية السنية في المجلس، بما في ذلك المذهب الحنفي والمذهب الشافعي والمذهب المالكي.

أما في ما يتعلق بالتوازن المناطقي، فقد تم توزيع المقاعد بين المناطق المختلفة في لبنان بشكل عادل.

خاتمة :

مبارك لجميع الفائزين

#نانسي_اللقيس

Back to top button