تقرير عن المسيرات الجديدة في المغرب… لخدمة أهداف التجسس

النشرة الدولية –

قالت صحيفة إسبانية إن المغرب حصل على 150 طائرة بدون طيار من شركة إسرائيلية متخصصة لخدمة أهدافه في التجسس والاستطلاع.

بحسب “الإلسبانيول” فإن أهم ما يميز الاتفاق هو أن المغرب جزء من إنتاج الطائرات بدون طيار، وبقدرة الطائرة التحليق والتجسس لساعات.

وقبل عام واحد فقط، تم الإعلان عن أن BlueBird – المملوكة بنسبة 50٪ لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية – ستقوم بتطوير مشاريع صناعية بدون طيار في المغرب.

والطائرة بدون طيار WanderB من شركة  BlueBird Aero Systems هي طائرة بدون طيار لـ (الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع) تم تصميمها كمنصة متعددة الاستخدامات وسهلة التشغيل.

وتجمع الطائرة بين القوة العالية وسرعة التشغيل العالية وتغطية المساحات الكبيرة، النموذجية للطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة مع قدرة المروحية المتعددة.

وهذا النوع من الطائرات بدون طيار قادر على الإقلاع والهبوط عموديا ويمكن أن يعمل في أماكن صغيرة جدا مثل سطح سفينة أو أسطح المنازل.

وأجهزة الاستشعار والاتصالات وخوارزميات برامج العالية الأداء عليها يجعلها الخيار المثالي لمجموعة واسعة من المهام.

ومن خصائصها الأخرى أنها تحتوي على خاصية تخفي، ويرجع الفضل في ذلك أساسا إلى صغر حجمها.

ونطاق تغطية الطائرة يبلغ 50 كيلومترا، ويمكن التحكم بها من محطات برية.

وقالت الصحيفة إن  المغرب لم يكشف عن طرق استخدامه للطائرة التي  سينشرها بمجرد الانتهاء من تصنيعها.

ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين.

واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020 في إطار اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر.

وعزّزت إسرائيل والمغرب تعاونهما العسكري خلال محادثات أجراها في الرباط شهر يوليو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي مع عدد من كبار المسؤولين في المملكة.

وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب وإسرائيل منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تمّ بينهما في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام التي أبرمت بين اسرائيل ودول عربية عدّة، بدعم من واشنطن.

Back to top button