وقفة احتجاجية لمنظمات نسوية تونسية تطالب بالمساواة بين النساء والرجال
النشرة الدولية –
“نحن مواطنات كاملات لن نقبل أن نكون مجرّد مزكّيات” و”لا تراجع ولا حياد على حقوق النساء”، شعارات رفعتها متظاهرات تونسيات أمام هيئة الانتخابات التي نعتنها بـ”الذكورية”.
ونظمت منظمات وجمعيات نسوية، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة تطالب بالمساواة بين النساء والرجال والتنصيص على آلية التناصف في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك سحب القانون الانتخابي الجديد الذي يكرّس “العقلية الذكورية”.
واستنكرت نائلة الزغلامي رئيسة جمعية النساء الديمقراطية “تواصل التمييز والعنف ونسف حقّ النساء في المشاركة في الحياة السياسية وإدارة الشأن العام عبر المرسوم عدد 55 المنقح للقانون الانتخابي”.
ووصفت هيئة الانتخابات بـ “الهيئة الذكورية”، مشدّدة على أنّ القانون الانتخابي لا يحترم التناصف، مطالبة بسحب المرسوم 55 المنقح للقانون الانتخابي، باعتباره “قانونا لا يعطي فرصة لا للنساء ولا للشباب ولذوي الإعاقة في المشتركة الفعالة في الحياة السياسية”. وأكدت أن الأطراف النسوية المشاركة في الاحتجاج “ماضية في الدفاع عن حقوق النساء بكلّ الوسائل السلمية حتّى إن تطلب ذلك الدعوة الى مقاطعة الانتخابات التشريعية وتنفيذ اعتصام داخل مقرّ هيئة الانتخابات”.
وكانت الجمعية استنكرت في وقت سابق تشكيل “هيئة انتخابات ذكورية استبعدت النساء من المسار الانتخابي عنوة ولم يتم تذكرهن الّا للتزكية”، مؤكدة رفضها لـ”انتخابات تُستثنى فيها النساء ودولة تنتهك الحرّيات وتكمّم الأفواه إمّا بالمراسيم أو بالمداهمات والاعتداء على الأجساد والأفكار والمعتقدات”.