ارتفاع حصيلة القتلى بعد أحداث سجن إيفين في العاصمة الايرانية
النشرة الدولية –
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحريق والاضطرابات التي شهدها سجن إيفين في طهران، ليل السبت، إلى ثمانية نزلاء، وفق ما أفادت السلطة القضائية الإيرانية، الاثنين، بعد وفاة أربعة أشخاص متأثرين بجروحهم.
وأورد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية، أن أربعة سجناء توفوا في المستشفى “نظرا لتراجع وضعهم الصحي، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الحريق والمواجهات بين السجناء إلى ثمانية أشخاص”، مشيرا إلى أن كل القتلى هم من المحكومين بجرائم سرقة.
وسجن إيفين الإيراني الذي اجتاحته النيران، ليل السبت، معروف على نحو واسع عالميا بسمعته السيئة، كونه معتقلا للكثير من معارضي النظام، وأحيانا المحطة الأخيرة في حياة عدد منهم.
وما حدث في السجن يكشف تصاعد الغضب في إيران، كما أنه يضع النظام أما تحد جديد يقلق قادته، والتفاصيل تشير إلى تصميم الإيرانيين على مواجهة السلطات.
وبحسب “وول ستريت جورنال” فقد ردد معارضون مسجونون هناك شعارات مناهضة للحكومة قبل اندلاع العنف واندلاع حريق مميت في المنشأة سيئة الصيت.
وألقت السلطات باللوم على محاولة هروب من المجمع الواقع في شمال طهران والذي أقامه الشاه قبل خمسة عقود.
وتمثل الاضطرابات، وفقا للصحيفة، مؤشرا آخر على أن القيادة في البلاد تواجه أحد أخطر الاختبارات في وجودها المستمر منذ 43 عاما.
وتحولت الاحتجاجات التي ركزت في البداية على رفض سياسة الحجاب الإلزامي في البلاد إلى شيء أكبر، داعية إلى إنهاء الحكم الإسلامي الصارم الذي جاءت به ثورة عام 1979 في البلاد.