الهدوء يعود الى معقل الفصائل المعارضة في سوريا بعد قتال داخلي عنيف

النشرة الدولية –

قال سكان ومقاتلون من المعارضة إن الهدوء ساد، الأحد، في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة الفصائل المعارضة بعد يوم من هدنة تم التوصل إليها بوساطة تركية وأنهت اشتباكات دامية بين فصائل متناحرة، كانت تهدد باندلاع حرب داخلية أوسع بين معارضي حكم بشار الأسد.

وأرغمت الجماعة الرئيسية للمقاتلين المتطرفين، “هيئة تحرير الشام”، التي أدرجتها الولايات المتحدة وتركيا وغيرهما ضمن التنظيمات الإرهابية، فصائل من “الجيش الوطني” المعارض المدعوم من تركيا على قبول اتفاق سلام يوم السبت وسّع قبضتها في آخر معقل رئيسي لقوات المعارضة.

وبموجب الاتفاق المبدئي، سحبت “هيئة تحرير الشام” قواتها من مدينة عفرين شمال محافظة حلب والتي دخلت إليها يوم الخميس الماضي مقابل تعهد خصومها بالعمل نحو إنشاء إدارة مدنية موحدة تحقق الاستقرار وتنهي الفوضى.

وقال مفاوضون إن الفصيلين الرئيسيين في مقاتلي المعارضة، وهما “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” اللذان يعملان تحت مظلة “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني”، اتفقا على العودة إلى جبهاتهما وتفكيك الوجود العسكري في المراكز الحضرية.

Back to top button