تراجعاً قياسياً لقيمة السوقية لكريستيانو رونالدو
النشرة الدولية –
يعيش النجم البرتغالي ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كريستيانو رونالدو، ظروفاً سيئة في الموسم الحالي، أدت إلى انخفاض قيمته السوقية.
وتلقى رونالدو ضرباتٍ كثيرة في الموسم الحالي، وتفاقمت بعدما قام نادي مانشستر يونايتد بحرمانه من المشاركة في مباراة تشيلسي (1-1) بالدوري الإنجليزي 2022-23، وإنزاله للتدرب مع الفريق الرديف، بسبب مغادرته أرضية ميدان الملعب قبل صافرة نهاية المباراة مع توتنهام والتي فاز فيها بنتيجة (2-0)، يوم الأربعاء الماضي، ضمن الجولة الـ12 من “البريميرليغ”.
ويحاول رونالدو منذ الانتقالات الصيفية الماضية الرحيل عن فريق مانشستر يونايتد؛ لعدم تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا 2022-23، ولخلافه الكبير مع الهولندي إريك تين هاغ، مدرب الفريق.
وتلقى رونالدو صدمة جديدة بانخفاض كبير لقيمته السوقية بين اللاعبين، وذلك على خلفية الأحداث التي تعرض لها. فبحسب موقع ترانسفير ماركت، فإن القيمة السوقية لرونالدو تبلغ 20 مليون يورو، بعد كانت في عام 2014 تبلغ 120 مليون يورو.
وكانت القيمة السوقية لرونالدو بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد صيف عام 2003 قادمًا من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، تبلغ 18 مليون يورو، ثم بدأت ترتفع بعد انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني صيف عام 2009، ووصلت إلى 70 مليون يورو، ومع تألقه مع الفريق الملكي ارتفعت في عام 2014 إلى 120 مليون يورو.
لماذا انخفضت القيمة السوقية لرونالدو؟
توجد عوامل كثيرة تحدد القيمة السوقية للاعبين، ومن أبرزها العمر، والنادي الذي يلعب له اللاعب، والمستوى المقدم خلال آخر موسمين، وتنافس الأندية للتعاقد معه، وغيرها من العوامل.
وبالعودة إلى رونالدو نجد أن اللاعب تقدم بالعمر، وأصبح في الـ37 من عمره، ويلعب في الوقت الحالي لفريق مانشستر يونايتد الذي ابتعد عن التنافس على لقب الدوري الإنجليزي منذ موسم 2012-13.
كما رفضت أندية كثيرة فكرة التعاقد مع رونالدو في الانتقالات الصيفية الأخيرة، وعند النظر إلى مستوى اللاعب وخاصة في الموسم الحالي 2022-23، نرى أنه شارك مع يونايتد في الدوري الإنجليزي في ست مباريات، وسجل هدفًا واحدًا، كما خاض أربع مباريات في الدوري الأوروبي، وسجل هدفًا واحدًا وصنع آخر.
وجميع تلك الأسباب بالإضافة لمشكلته مع المدرب واللاعبين، أدت إلى انخفاض القيمة السوقية لرونالدو الذي كان في يوم من الأيام أغلى لاعب في العالم.