انطلاق مبادرة أصدقاء المكتبة عربياً
أمل الرندي: شعارنا «طفل قارئ... مستقبل زاهر»
النشرة الدولية –
الجريدة الكويتية – فضة المعيلي –
برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وجمعية جود الخيرية، وبالتعاون مع وزارتَي التربية والشؤون الاجتماعية، انطلقت مبادرة أصدقاء المكتبة في عامها الثالث على المستوى العربي، برئاسة الكاتبة أمل الرندي، لتشكِّل جسراً بين المبدع والمتلقي، بهدف الارتقاء بثقافة الطفل، وجعل القراءة والاطلاع جزءاً من سلوكه، بالتعاون مع كوكبة من الكُتاب والفنانين من الكويت والعالم العربي. في اليوم الأول للمبادرة كانت ورشة للكاتبة حياة الياقوت، قدَّمت فيها قصتها (خشّوم)، التي تتطرَّق فيها لموضوع متخيل وغريب عن عمليات التجميل، ونسبية الجمال، وصورة الذات، وتفاعل معها أطفال مدرسة البيان ثنائية اللغة، وعددهم 50 طفلاً من الصف الخامس. وتميَّز اللقاء بأنه في مكتبة المدرسة، ليحفز الأطفال على الإقبال على المكتبة وحُب القراءة والاطلاع.
كما قدَّمت الكاتبة هدى الشوا لـ «دار الأطفال»، التابعة لإدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية، قصتها للأطفال (النخلصور)، بحضور أولياء أمور الأطفال، الذين حرصوا على الحضور والاستمرار كأصدقاء للمكتبة، وقدَّموا الهدايا التذكارية لأطفال الدار.
وتتتابع ورش المبادرة، بالتعاون مع 4 مدارس، منها: مدرسة أسماء بنت يزيد الأنصارية الابتدائية (بنات)، ومدرسة الفضل بن عباس الابتدائية (بنين) الحكوميتان، حيث إن جميع الأنشطة ستقام في مكتبة المدارس، وتستمر حتى 27 أبريل 2023، بمشاركة 12 كاتباً وكاتبة وفناناً وفنانة، منهم الشعراء علاء الجابر، وجمال عمرو (الأردن)، وسعدية مفرح والتشكيليتان سهيلة العطية، وثريا البقصمي، وبدر بن غيث، وبدر الفيلكاوي، والكُتاب: لطيفة بطي وريهام الفوزان، وفاطمة شعبان، وهبة مندني الفنان، والمخرج المسرحي د. فاضل الجاف (السويد).
وعن أهداف المبادرة، قالت رئيستها الكاتبة أمل الرندي: «شعارنا في المبادرة (طفل قارئ… مستقبل زاهر)، وهدفنا تحفيز الأطفال في الكويت على القراءة والاطلاع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وثقافتهم، والمساهمة في رفع مستواهم، وتوطيد علاقتهم بالأدب، ونسج علاقة مباشرة بين الكُتاب مؤلفي القصص والأشعار من جهة، والأطفال من جهة أخرى. كُنا في عامَي المبادرة الأول والثاني نستقبل الأطفال في مكتبة ذات السلاسل بمجمع الأفنيوز، أما هذا العام ففضَّلنا أن نقصد الأطفال في مدارسهم، وبالذات في مكتبات المدارس، مما يساعد على تنشيط العمل فيها، وتقوية علاقة الطفل بالكتاب ومكتبة المدرسة».
وعن إنجازات المبادرة حتى الآن، أوضحت: «نُفذت المبادرة بنجاح كبير، والحمد لله خلال عامين متتاليين في العام الدراسي 2018 و2019، وقد شارك فيها أكثر من 350 طفلاً من المرحلة الابتدائية لمدرسة البيان ثنائية اللغة».