ثلاثة عوامل تضر بجودة زيت الزيتون، كيف نحافظ عليه؟ وكيف نميّز الزيت الجيد من السيء؟

النشرة الدولية –

“غدي نيوز”

يُصنّف زيت الزيتون كأفضل أنواع الزيوت الطبيعية في العالم، التي لا تدخل المركبات الصناعية الضارة في تكوينه، وقد استخدمه القدماء كعلاج لعدة أمراض، وأثبت العلم الحديث أنه يحتوي على مواد وخواص غذائية عديدة، نافعة ومفيدة لجسم الإنسان، لكن هناك بعض العادات السيئة التي قد تُفقده خواصه النافعة هذه، وتقلل من جودته.

فكيف نحافظ على جودة زيت الزيتون؟ وكيف يمكننا التمييز بين الزيت الجيد والأقل جودة؟

في حديث خاص ل “غدي نيوز” شرح الخبير الزراعي، مازن الحلواني، شروط حفظ الزيت، وطريقة التعرف على النوعية الممتازة فقال:

هناك عوامل طبيعية تلحق أضراراً في زيت الزيتون تؤدي الى تدني مستوى الجودة اهمها:

الحرارة، والضوء، والهواء، وهذه العوامل الطبيعية الثلاثة اذا تعرض لها منتج الزيت، تتأثر تركيبتة ويفقد بعض خصائصه المفيدة، وذلك حسب المدة الزمنية، وكلما كانت فترة تعرضه لهذه العوامل أطول، كلما زاد التأثير السلبي

لتفادي هذا الضرر ننصح بما يلي :

١- وضع الزيت في أواني ستانلس ستيل، محكمة الاغلاق، ولها فواشة تمنع دخول الهواء عند الاستخدام.

٢- اذا لم تتوافر أواني الستانلس ستيل يمكننا وضعه في غالونات وعبوات زجاجية داكنة اللون، تمنع وصول الضوء إلى داخله، وايضا يجب ان يكون

محكم الاغلاق .

٣-تخزين الزيت بعيداً عن الحرارة، وفي الظل .

٤- عدم استخدام غالونات او عبوات بلاستيكية.

كما ننصح بتعليب الزيت في عبوات صغيرة الحجم، عند استخدام الزيت مباشرة، لان عملية فتح وتسكير العبوه وتعرضها للهواء تصبح أقل .

ملاحظه: هناك عدة مؤشرات تدل على جودة زيت الزيتون، منها؛ الرائحة، النكهة، والحدية، والمرورة، لذلك لا تتأثروا بلون الزيت عند الشراء فهو ليس معياراً صالحاً لمعرفة جودة الزيت، بل أفضل طريقة هي الفحص المخبري، وهنا تجدر الإشارة أن هناك زيت بكر ممتاز Extra virgin oil وهو أجود أنواع زيت الزيتون، ونسبة الحموضةفيه أقل من ١٪

والمرتبة التانية زيت البكر virgin oil تصل نسبة الحموضة فيه الى ٢٪

اما زيت الزيتون العادي يأتي في المرتبة الثالثة. ومن بعدها تتوالى انواعه وسنفصلها في مقالات لاحقة.