رحيل بهاء طاهر صاحب رواية “واحة الغروب” بعد صراع طويل مع المرض
النشرة الدولية –
نعى الكثير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي الروائي، الكاتب الكبير، بهاء طاهر، الذي توفي الخميس، عن عمر ناهز 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض، واصفين رحيله بالخسارة الكبيرة للأدب والثقافة العربيين.
وكان الأديب الراحل قد أبصر النور في 13 يناير 1935 لأسرة صعيدية تعود جذورها إلى الأقصر في جنوب البلاد.
وحصل طاهر على إجازة جامعية في التاريخ التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1956 قبل أن يعمل لفترة قصيرة مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات، ثم مخرجا ومذيعا في البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية إلى أن استقال في العام 1975.
وبعد ذلك اعتاد العمل خارج بلاده بشكل متقطع إلى أن قرر أن يستقر في جنيف، للعمل بالترجمة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بين عامي 1981 و1995.
ومن أهم أعماله رواية “خالتي صفية والدير” التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني شهير، وقصة “بيت الجمالية” ورواية “واحة الغروب” التي نال عنها الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) في أولى دوراتها عام 2008.
وكتب طاهر أيضا مؤلفات عدة في الفكر والنقد، منها “في مديح الرواية” و”أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية”.
وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1998 وجائزة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك عام 2009، التي كانت أرفع جائزة في البلاد وتحول اسمها حاليا إلى جائزة النيل.
وبحسب صحيفة “الشروق” المصرية فإن الأديب الراحل كان “صاحب مواقف سياسية مبدئية، مناصرا للحرية والديمقراطية، حيث أيد ثورة 25 يناير 2011 ورد خلالها جائزة مبارك..، كما اتخذ مواقف حاسمة ضد حكم جماعة الإخوان وأعلن معارضته لها وهي في السلطة”.