وزيرة الثقافة الأردنية تصف الشاعر الراحل حبيب الزيودي: كان قمر الشعر وغيم العالوك وصوت الوطن الشجي ولحنه العذب
النشرة الدولية –
قالت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، إن المسابقات الثقافية تمثل مختبراً مهماً لاكتشاف المواهب الشابة، وتحفزهم على الابتكار والإبداع؛ ليسهموا بتشكيل المشهد الثقافي المحلي والعربي.
جاء ذلك خلال رعايتها الجمعة المرحلة النهائية من مسابقة الزرقاء الثقافية الرابعة على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي التي نظمتها جمعية الزرقاء للتراث والثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء، بحضور مدير الثقافة أيمن عرار، وجمع من الكتاب والنقاد والفنانين والمهتمين.
واستذكرت النجار دور الشاعر الراحل حبيب الزيودي، ابن الزرقاء، في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعربي بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاته، مشيرة أن الزيودي شكل وجدان الأجيال بقصائده التي دونت تفاصيل الوطن، ورسمت تضاريسه بألوان شقائق النعمان ودحنونه ، فيما قرأت مقطعاً من قصيدة الشاعر “سلاما على وطن الطيبين سلاما”.
وأردفت النجار، أن الشاعر الزيودي كان قمر الشعر، وغيم العالوك، وصوت الوطن الشجي، ولحنه العذب، مؤكدة أن المبدعين يبقون في ذاكرة الأمة وإن رحلت عنا أجسادهم، حيث إن نتاجاتهم الإبداعية تبقى حاضرةً في كافة مفاصل حياتنا الثقافية والمجتمعية.
من جهته، قال مدير المسابقة الشاعر عقل قدح، أن المسابقة تتضمن خمسة حقول إبداعية وهي: الشعر الفصيح والشعر النبطي والنثر والقصة والخاطرة والرواية والموسيقى والطرب والإلقاء والفن التشكيلي، إضافة إلى فن التمثيل.
وأوضح، أن عدد المشاركين في المسابقة منذ انطلاقتها مطلع الشهر الحالي بلغ 510، في الفئة العمرية من 12 وحتى 16 عاماً، و 16 سنة فما فوق، مشيراً إلى أن عدد الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية للمسابقة اليوم بلغ 64 مشاركاً في كافة حقول المسابقة.
وفي الختام، تم إعلان الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى من كل حقل تضمنته المسابقة الثقافية، فيما سلمت الوزيرة الدروع التكريمية للفائزين وسلمت الشهادات التقديرية للمشاركين ممن وصلوا إلى المرحلة النهائية للمسابقة، مثلما تسلمت الوزيرة بدورها درع الجمعية التكريمي تقديراً لجهودها في دعم ورعاية الثقافة.