أول تعليق لرئيسة مجلس النواب الأميركي بعد الهجوم على زوجها
النشرة الدولية –
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إنها تشعر مع أفراد أسرتها بـ”الحزن والصدمة” جراء الهجوم العنيف على زوجها في منزلهما بكاليفورنيا.
ونشرت بيلوسي رسالة على تويتر، الأحد، جاء فيها “أنها تشعر مع أولادها وأحفادها بالحزن والصدمة جراء الهجوم الذي هدد حياة زوجها”.
Read my letter to my colleagues in the Congress here: https://t.co/jjHOQWm5MT
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) October 30, 2022
وقال المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن الرجل الذي هاجم زوج، نانسي بيلوسي، في منزل الزوجين، صباح الجمعة، كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديمقراطية.
وأضاف أن بول بيلوسي، وهو في عقده الثامن، “خضع لجراحة ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطرة في ذراعه اليمنى ويديه”.
وتابعت نانسي بيلوسي “نحن ممتنون للاستجابة السريعة من جانب أجهزة إنفاذ القانون والطوارئ، وللعلاج الطبي الحيوي الذي يتلقاه” بول، مشيرة في رسالتها إلى أن حالة زوجها “تواصل التحسن”.
وأردفت أن المشتبه به “طلب رؤيتي وهاجم زوجي بول بوحشية”.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مصادر قريبة من الأسرة، فإن المهاجم أبلغ بول بيلوسي بأنه سيقيده وينتظر وصول زوجته. وكانت المسؤولة الأميركية في واشنطن في ذلك الوقت.
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت في وقت سابق أن المهاجم صاح سائلا “أين نانسي؟”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن عناصر في الشرطة، أن المهاجم تبنى مواقف يمينية متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومتحدثا عن الهجوم على زوج نانسي بيلوسي ليل الخميس الجمعة، ندد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالمناخ السياسي في البلاد وبأولئك الذين يواصلون الطعن بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن “لا يمكن إدانة العنف ما لم تتم إدانة جميع من يواصلون الادعاء بأن الانتخابات لم تكن حقيقية وأنها مسروقة وكل هذا الهراء الذي يقوض الديمقراطية”.
ومن جانب آخر، قال قائد شرطة سان فرانسيسكو، بيل سكوت، إن المعتدي على زوج بيلوسي هو، ديفيد ديبابي، البالغ 42 عاما، مضيفا أنه ستوجه إليه تهم محاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت والسطو وجرائم أخرى.
وباتت دوافع المشتبه به الذي تم احتجازه، موضوع تحقيق تشارك فيه الشرطة الفدرالية (أف بي آي) وشرطة الكابيتول المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس.
ودانت الطبقة السياسية الأميركية بكاملها هذا الهجوم بشدة.
وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات النصفية، حذر الكثير من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.