محاكمات علنية لـ1000 متظاهر ايراني اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة
النشرة الدولية –
أوردت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء نقلاً عن رئيس السلطة القضائية في العاصمة الإيرانية طهران قوله، الاثنين، إن نحو ألف شخص وجهت إليهم تهم ارتكاب أعمال شغب وإنهم سيحاكمون علنا هذا الأسبوع، بحسب رويترز.
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في الحجز لدى شرطة الأخلاق في الشهر الماضي، مما أثار أحد أجرأ التحديات للقيادة الدينية منذ ثورة 1979.
وفي سياق متصل، اتهمت السلطات الإيرانية، الأحد، صحفيتين، كان لهما دور بارز في تغطية وفاة مهسا أميني بالعمالة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وفي بيان مشترك لوزارة المخابرات الإيرانية والمخابرات التابعة للحرس الثوري، وجهت اتهامات إلى نيلوفار حميدي، وإيلاهي محمدي، اللتين اعتقلتا بعد وقت قصير من وفاة أميني، ويتردد أنهما محتجزتان في سجن إيفين سيء السمعة في إيران.
وتوفيت الإيرانية الكردية أميني (22 عاما) في 16 أيلول في المستشفى، حيث كانت ترقد في غيبوبة، بعد 3 أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
واعتبر بيان المخابرات، الذي رمز للصحفيتين المعتقلتين بالحروف الأولى من اسميهما فقط، التظاهرات بأنها عملية مخططة مسبقا، أطلقتها وكالة المخابرات المركزية، والموساد، ووكالات استخبارات غربية أخرى.
وكانت حميدي أول صحفية تقوم بتغطية حالة أميني من المستشفى، بعد نقلها إثر تدهور حالتها عقب احتجازها لدى شرطة الأخلاق.