ملك البحرين: زيارة البابا ستترك أثراً كبيراً في نفوس أبناء منطقة الخليج والمنطقة العربية
النشرة الدولية –
أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، أن بلاده تؤكد على أهمية الشراكة الدولية التي تعتمد الحوار الدبلوماسي والسبل السلمية كمدخل لإنهاء الحروب والنزاعات، حسب ما نشره موقع “إرم نيوز”
جاء ذلك خلال ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي يشارك فيه البابا فرانسيس الذي بدأ، أمس الخميس، زيارة للمملكة.
ورحب ملك البحرين بزيارة البابا فرانسيس، والتي وصفها بـ”التاريخية”، معتبرا أن زيارة البابا فرانسيس ستترك أثرا معنويا وروحيا كبيرا في نفوس أبناء منطقة الخليج والمنطقة العربية.
وأكد على ضم صوت بلاده لدعوة البابا فرانسيس بكون السلام هو الطريق الوحيد نحو الأمل لمستقبل يسوده الوئام والازدهار.
وأضاف الملك حمد بن عيسى أن زيارة البابا مهمة للتعرف على ما تتميز به البحرين كأرض حاضنة لتعايش مشترك بين الأديان المختلفة، حيث يتمتع الجميع بالحماية وبحرية إقامة شعائرهم وتأسيس دور عباداتهم.
وقال إن البحرين تؤكد على أهمية الشراكة الدولية التي تعتمد الحوار الدبلوماسي والسبل السلمية كمدخل لإنهاء الحروب والنزاعات، وتنتهج سبل التآخي والتفاهم واحترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ودعا ملك البحرين في هذا السياق الدول الكبرى إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين، كما دعا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وبدء المفاوضات الجادة بين الطرفين، مشددا على أن بلاده لن تتأخر بالقيام بأي دور في هذا المجال.
وأكد أن مثل هذه الشراكات الدولية الفاعلة ستسهم دون شك في قيام الدول العظمى بمراجعة وتجديد التزاماتها بحفظ السلم والسلام الدوليين وتفادي التصعيد وتجنب المواجهات وإعادة توجيه الجهود العالمية للتصدي للفكر المتطرف.
وبدأ البابا، الخميس، زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم إلى المملكة الخليجية، في إطار مشاركته في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي يحضره قرابة مئتي شخصية من رجال دين ومسؤولين من منطقة الشرق الأوسط.