المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض تصبح أول حاكمة لولاية أركنساس
النشرة الدولية –
انتخبت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، حاكمة لولاية أركنساس، الثلاثاء، لتصبح أول امرأة تقود الولاية وأعلى مسؤول في إدارة ترامب في منصب منتخب، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وهزمت ساندرز المرشح الديمقراطي، كريس جونز، وفازت بمنصب حاكم الولاية التي يغلب عليها الجمهوريون، حيث لا يزال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب يتمتع بشعبية هناك.
وتبلغ ساندرز 40 عاما، وكانت استطلاعات الرأي ترجح فوزها في هذه الولاية حيث كان والدها مايك هوكابي الشخصية المهمة في السياسة الأميركية حاكما من 1996 إلى 2007، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وحطمت ساندرز سجلات جمع التبرعات الحكومية بحملتها، التي ركزت في المقام الأول على القضايا الوطنية.
وخلال حملتها الانتخابية انتقدت ساندرز، الرئيس الأميركي، جو بايدن وسياساته، مشيرة إلى التضخم الجامح والحدود المفتوحة وارتفاع جرائم العنف، حسب “فرانس برس”.
وقالت إنها مستعدة “للانضمام إلى تحالف المحافظين الأقوياء الذين يدافعون عن حريتنا”.
وعندما كانت متحدثة باسم البيت الأبيض سئلت باستمرار عن هجمات ترامب على وسائل الإعلام.
ومع ذلك، في خطاب قبولها، مساء الثلاثاء، لم تذكر ساندرز الرئيس السابق أو الحالي، وبدلا من ذلك شاركت قصصا عن المؤيدين الذين التقت بهم خلال حملتها الانتخابية، وفق أسوشيتد برس.
وقالت ساندرز: “هذه الانتخابات تدور حول أخذ أركنساس إلى القمة، أعرف أن أركنساس يمكن أن تكون الأولى”.
وتخلف ساندرز الحاكم الجمهوري للولاية، آسا هاتشينسون، الذي سيغادر منصبه في يناير والذي يفكر في الترشح للرئاسة في عام 2024.
وعندما غادرت منصبها صيف 2019، أشاد ترامب مطولا بالروح الكفاحية لـ”المحاربة” وأكد أنها ستكون “رائعة” في منصب حاكم أركنساس، حسب “فرانس برس”.
وكانت ساندرز شخصية معروفة في الولاية قبل فترة طويلة من العمل مع ترامب، فقد ظهرت في إعلانات لوالدها وعملت في حملاته، وأدارت انتخابات السناتور جون بوزمان عام 2010 وعملت كمستشارة للسناتور توم كوتون في عام 2014.
ولم تصل ساندرز إلى حد الاتفاق مع مزاعم ترامب أن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد “سُرقت”، لكنها قالت إن الرئيس السابق لديه الحق في تقديم هذا الادعاء.