بابا الفاتيكان يبحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة حماية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط

النشرة الدولية –

استقبل البابا فرنسيس، الخميس، في الفاتيكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا العبدالله.

وأشار المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو بروني إلى أنّ اللقاء الذي دام خمس وعشرين دقيقة، استعرض “الوضع في الشرق الأوسط، وشكر البابا الملك على دوره كحامٍ وراعٍ للأماكن المقدسة وعلى الاستقبال الذي يقدمه الأردن للنازحين”.

وقدّم البابا للملك هدية عبارة عن ميدالية برونزية مؤطرة بالرخام تُصوّر كاتدرائية القديس بطرس وساحتها ومجلدات من وثائق بابوية. وبدوره أهدى ملك الأردن البابا نسخة قديمة من القرآن القديم، وبخور طبيعي، وماء من موقع المعمودية.

وبحسب الديوان الملكي الأردني “ركز اللقاء، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، على ضرورة إدامة حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة”.

كذلك، تم التأكيد خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري ملك الأردن للشؤون الدينية والثقافية، على “أهمية مواصلة العمل لتحقيق السلام لتعيش الشعوب بأمن واستقرار” بسحب الديوان الملكي.

وأعرب الملك عبدالله الثاني عن “تقديره لمواقف قداسة البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة”.

وأشار موقع أخبار الفاتيكان إلى أنّ ملك الأردن التقى لاحقاً أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغر.

وخلال “المحادثات الودية في أمانة الدولة، وفي التعبير عن التقدير للعلاقات الثنائية الطيبة القائمة، تمت الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الحوار بين الأديان والحوار المسكوني، مع الضمانة بأن تتمكن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن على الدوام من ممارسة رسالتها بحرية”.

وفي الختام جرى التأكيد على “أهمية تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين”، بالاضافة إلى “ضرورة حماية وتشجيع الحضور المسيحي في المنطقة”.

وفي هذا الصدد تم التشديد على “ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، مكان اللقاء ورمز التعايش السلمي، حيث يُعزز الاحترام المتبادل والحوار”.

زر الذهاب إلى الأعلى