2.17 مليون زائر لمعرض الشارقة للكتاب مع ختام فعاليات دورته الـ 41
النشرة الدولية –
بعد أن سجل للعام الثاني على التوالي، تاريخ أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر، نجحت فعاليات الدورة 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي اختتمت أول من أمس، في اجتذاب 2.17 مليون زائر من 112 دولة.
وحقق المعرض حضوراً وتفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شهد أكثر من 38 مليون تفاعل، ووصلت منشورات المعرض إلى أكثر من سبعة ملايين مستخدم، وعلى المواد المرئية من منشورات المعرض بلغ عدد المشاهدات أكثر من 18 مليون مشاهدة، فيما بلغ عدد المتفاعلين مع وسم المعرض #sibf22، أكثر من 78 مليون تفاعل، أمّا المنشورات باستخدام الوسم نفسه باللغتين العربية والإنجليزية فوصلت 8400 منشور.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «اختتم معرض الشارقة الدولي للكتاب فعاليات دورته 41 بأكثر من مليوني زائر، وهم ليسوا مجرد زوار جاؤوا لشراء الكتب، بل سفراء كلمتنا للعالم، سفراء رؤية هيئة الشارقة للكتاب، سفراء توجهات الإمارة ومشروعها الثقافي الذي انطلق منذ نحو خمسة عقود بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونما وازدهر، وأثمر منجزات كبيرة كان آخرها تصدر معرض الشارقة الدولي للكتاب معارض الكتاب العالمية للمرة الثانية على التوالي».
من جانبها، قالت منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب خولة المجيني: «قدمت فعاليات دورة العام الجاري تجربة متكاملة استقطبت الزوار من كل أرجاء الدولة والمنطقة والعالم، وجذبت نجوم عالم الأدب والسينما والفن والرياضة للمشاركة في برنامج المعرض الثقافي، وما هذا الإقبال الجماهيري الكبير إلا دلالة على مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب ودوره في تعزيز تجارب الزوار بكل أعمارهم وجنسياتهم».
وجسد المعرض رسالته في بناء أجيال جديدة من القراء، إذ استقبل على مدار 12 يوماً 218 ألف طالب وطالبة، مثل المعرض لهم وجهة ثقافية سنوياً مهمة لتزويد مكتباتهم بجديد الإصدارات العربية والأجنبية، وحدثاً للالتقاء بكتابهم المفضلين، والشخصيات المؤثرة، من مبدعين، وأدباء، وصانعي محتوى.
وأخذ المعرض الذي احتفى هذا العام بإيطاليا ضيف شرف دورته 41، الجمهور إلى المعنى الجوهري لشعار فعالياته «كلمة للعالم»، إذ وجه رسالة للبشر في كل مكان، أكد فيها أن الكتب ليست لهواة الأدب والتاريخ والفكر وحسب، وإنما هي لكل من له اهتمام، ولكل صاحب هواية وشغف، وجمع المعرض نجوم السينما العرب، ونجوم الغناء، وحتى أعلام وكبار الرياضيين، واضعاً الثقافة في مكانها الحقيقي المرتبط بحياة الناس وتفاعلاتهم وممارساتهم لتفاصيل عيشهم اليومي.
نجوم من عوالم الأدب والسينما والفن والرياضة شاركوا في برنامج المعرض.