دونالد ترامب يخسر 3 داعمين أثرياء في يومين

النشرة الدولية –

خسر الرئيس السابق، دونالد ترامب، ثلاثة داعمين أثرياء في غضون يومين، حيث قال رونالد لودر، وهو وريث ثروة «إيستي لودر»، إنه لن يدعم حملة الرئيس السابق للبيت الأبيض لعام 2024. ولودر، الذي عرف ترامب منذ أيام الجامعة، وكان وراء مساعيه لشراء شبه جزيرة غرينلاند عندما كان رئيساً، دعم الجمهوريين بأموال طائلة، خلال السنوات الأخيرة، وألقى أخيراً بثقله وراء لي زيلدين، في سباق حاكم نيويورك.

وأعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن بي سي»، ابتعاد لودر عن «عالم ترامب»، بعد ظهر الأربعاء، بعد أن ذكرت مصادر صباح الأربعاء، أن الراعي الجمهوري البارز، ستيفن شوارزمان، قد غادر أيضاً. وقال شوارزمان، الذي يرأس مجموعة بلاكستون، بعد أن أعلن ترامب عن نيته الترشح مرة أخرى مساء الثلاثاء في «مار إيه لاغو»: «إن أميركا تعمل بشكل أفضل عندما يكون قادتها متجذرين في اليوم وغداً، وليس اليوم وأمس».

مضيفاً «لقد حان الوقت لكي يتجه الحزب الجمهوري إلى جيل جديد من القادة، وأنا أعتزم دعم أحدهم في الانتخابات التمهيدية الرئاسية». ويأتي خروج شوارزمان من مدار ترامب، بعد أن قال كين غريفين، وهو عضو في الحزب الجمهوري، وأحد الداعمين الكبار، يوم الثلاثاء، في منتدى بلومبرغ، إنه سيدعم حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، في حال ترشحه.

ولم يذكر المتحدث باسم لودر، الذي تقدّر ثروته بنحو 4.5 مليارات دولار، من سيدعم في عام 2024، لكن لودر تبرع لشركة ديسانتيس في الماضي.

من جهة أخرى، أشار غريفين إلى ترامب بأنه «خاسر ثلاث مرات»، وهو ما يشبه الكلام الذي استخدمه حاكم ولاية نيو جيرسي السابق، كريس كريستي، لوصف سجل الرئيس السابق، عندما انتقده في مؤتمر أورلاندو للحكام الجمهوريين بعد ظهر الثلاثاء؛ فقط قبل ساعات من إعلان ترامب ترشحه.

وقال رجل الأعمال في نيويورك، آندي سابين، يوم الثلاثاء، إنه لن يتبرع لترامب بشيء، بعد أن قدم 120 ألف دولار لمحاولته الانتخابية الأخيرة والفاشلة. وقال إنه يعتزم دعم ديسانتيس، وقد منح بالفعل، 55 ألف دولار لأعضاء حملة ديسانتيس، قبل فوزه الساحق في سباق حاكم فلوريدا، وفقاً لما ذكرته قناة «سي إن بي سي».

من جهته، قال كريستي أمام حشد من الجمهوريين، إن ترامب لم يكن مسؤولاً فقط عن «الموجة الحمراء»، التي لم تتحقق أبداً، في عام 2022، ولكن عن الخسائر في عامي 2020 و2018، أيضاً. وكان كريستي حليفاً سياسياً دائماً لترامب، رغم أنه تحول إلى منتقد له في الآونة الأخيرة.

Back to top button