(فيديو) المتظاهرون في ايران أضرموا النيران في منزل الخميني
النشرة الدولية –
دخلت المظاهرات الإيرانية شهرها احتجاجا على الأوضاع السياسية في البلاد، وبدأت الشرارة بوفاة الفتاة مهسا أميني، بعد أن احتجزتها الشرطة الإيرانية، بسبب عدم ارتدائها الجحاب.
وأشعل المتظاهرين النيران في المنزل الذي ولد فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، الراحل روح الله الخميني، والذي تحول فيما بعد إلى متحف يضم بعض أغراضه.
ووثقت لقطات تجمع العشرات أمام المنزل وأضرموا النيران فيه بإلقاء القنابل المشتعلة، وسط غياب عناصر الشرطة في الشوارع.
وقتل 9 من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن الخميس في عدة مدن تشهد احتجاجات مناهضة للنظام.
ِأضرم محتجون إيرانيون غاضبون في مدينة “خمين” وسط البلاد، النار في منزل الخميني، مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية في #إيران مساء الخميس. وجعلت طهران من المنزل متحفا يزوره مؤيدو النظام خلال السنوات الماضية. pic.twitter.com/HK5IuEhl5x
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 18,
وأكد الإعلام الرسمي في إيران، الخميس، أن مسلحين كانوا على متن دراجات نارية قاموا بقتل تسعة أشخاص بينهم امرأة وطفلان في اعتداءين منفصلين في جنوب البلاد، كما أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتحرّك فورا لتحديد هوية منفّذي الاعتداء، وقُتل سبعة أشخاص في مدينة إيذة واثنان في أصفهان.
وجرى توقيف ثلاثة مشتبه بهم بينما تجري عمليات البحث عن آخرين بعد أول هجوم وقع، أمس الأربعاء، واستهدف محتجين وعناصر أمن في إيذة، وفق ما أفاد مسؤول قضائي في محافظة خوزستان.
وفي هجوم آخر وقع بعد أربع ساعات في أصفهان، ثالث أكبر المدن الإيرانية، أطلق مهاجمان على متن دراجة نارية النار من أسلحة آلية على عناصر من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتجاجات التي بدأت بسبب وفاة مهسا أميني بعد توقيفها في 16 سبتمبر وتزامنا مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على حراك شعبي احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.