أي ناقوس ندق؟ خطر تطبيق تيك توك على سلم القيم وكشف المستور
النشرة الدولية – نزهة عزيزي –
أشارك معكم هذه التدوينة من طرف عثمان سحبان على موقع الجزيرة عن ظاهرة التعري في التيك توك ، موضوع راهن يسلط الضوء عن الأمراض الاجتماعية التي تنخر عضم المجتمع والأسرة العربية المسلمة.
إنحلال، دعارة ، أرباح مالية ، كيف كشف هذا التطبيق الستر الذي هو قيمة من قيم ديننا الجميلة .
أين هي الجامعات العربية وتخصصات علم النفس والاجتماع لدراسة هذه الظواهر وأين هي الحلول الممكنة لحماية إلاولاد والأسرة والتربية ، نحن نعيش زمن إنهيار القيم. رغم كثرة المنابر الدينية في العالم العربي الإسلامي. أين الخلل ؟
هل تطبيق تيك توك فضح المجتمع ؟ أم أننا مجتمعات عاجزة عن مواكبة التحضر نأخد كل ماهو سلبي من التطور التكنولوجي الذي لا دخل لنا فيه ، وكما جاء في المقال نحن فرضت علينا العولمة ولم نكن مهيئين لها إنها نتاج تطور المجتمع الغربي وثمرة جهده.
الرئيس الأمريكي ترامب منع هذا التطبيق في أمريكا لما يمكن أن يحدثه من إضطراب في المجتمع الأمريكي على الشباب بالخصوص. ولغضبه من الصين سبب آخر .
دراسة تأثير هذا التطبيق على حياة المجتمعات العربية يمكن أن يكون موضوع رسائل بحث جامعية لفهم الظاهرة اولا تحليلها وتقديم الحلول .
هل منع التطبيق كما فعل ترامب هو الحل ؟ لا أظن ذلك لان بعض المحتويات قيمة جدا وبعض المؤثرين جديرين بالتشجيع والانتشار ومايقدمونه قيم ونافع .
أما حان الوقت للحكومات العربية ووزارات الثقافة أن تتخد الإجراءات اللازمة كما فعلت الصين نفسها لتأطير المحتوى فالمؤثرين الصينيين يتابعون قضائيا اذا كان ما يقدمون يخل بالنظام العام.
كانت النساء في العالم العربي في السبعينات غير محتشمات بمفهوم الاحتشام الحالي إلا انهن كن محترمات ولم يكن الشذوذ ولا التحرش الجنسي في الشارع والاماكن العمومية او حتى العنف الجسدي بهذه الحالة التي وصلنا إليها اليوم.
فأي ناقوس سندق اليوم ؟