قتلى في فكّ حصار عن فندق احتله مقاتلو حركة “الشباب” وسط العاصمة الصومالية

النشرة الدولية –

أعلن البرلمان الصومالي إرجاء جلسته المقررة، الاثنين بعد هجوم على فندق في مقديشو.

وذكر البرلمان في بيان على صفحته على فيسبوك إنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل الاجتماع.

وقُتل أربعة أشخاص على الأقل في حصار فندق “فيلا روز” الشهير في العاصمة مقديشو الذي يحتله مسلحون من حركة الشباب الصومالية، على ما أفاد مسؤول أمني لوكالة “فرانس برس” الاثنين.

وأوضح المسؤول الأمني محمد ضاهر “المسلحون الإرهابيون محاصرون داخل غرفة في المبنى وقوات الأمن أوشكت على إنهاء الحصار. حتى الآن تأكدنا من مقتل أربعة أشخاص” من دون تحديد هوياتهم.

استعادت القوات الحكومية، وبمساندة من مسلحي العشائر، عدة مناطق استراتيجية كانت تحت سيطرة حركة الشباب في محافظة هيران، منذ انطلاق العمليات العسكرية لطرد حركة الشباب من المناطق التي تحتلها وسط وجنوب البلاد.

كذلك أعلن الجيش الصومالي، في عملية سابقة، مقتل 3 من عناصر “حركة الشباب” في عملية عسكرية في منطقة مقوكوري التابعة لبلدة محاس بإقليم هيران وسط الصومال، ووفق قيادة الفرقة 27 من الجيش، فإن القتلى هم المسؤولون عن جمع الضرائب (الإتاوات) لصالح الحركة.

جاءت تصفية مسؤولي الإتاوات بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة الكاملة على قرى وركلن، وبكجيح، وغاليف، ورعيسي، وقورطيري، وجيلبلي في محافظة شبيلي الوسطى، وذلك بعد يوم من إعلانه قتل العشرات من “حركة الشباب” قرب شبيلي وهيران.

تلقت الحركة الإرهابية ضربات من الخارج، ففي أكتوبر، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 أعضاء في “حركة الشباب” كوَّنوا شبكة لشراء الأسلحة وعمل التسهيلات المالية واستقطاب الأفراد.

تأتي العمليات العسكرية، بالتزامن مع تنفيذ أحكام قضائية بالإعدام على عناصر من حركة الشباب الإرهابية، بعد إدانتهم في قضايا قتل وإرهاب، كان آخرها مطلع نوفمبر، بعدما أعدمت محكمة عسكرية صومالية عنصرين من عناصر الحركة بعد إدانتهما في قضية اغتيال ضابطي أمن في 2019.

Back to top button