كوليسنيكوفا أبرز سجينة سياسية في بيلاروسيا تدخل العناية الفائقة
النشرة الدولية –
خضعت إحدى أبرز قادة المعارضة في بيلاروسيا، ماريا كوليسنيكوفا، إلى عملية جراحية عقب نقلها في “حالة خطيرة” من محبسها إلى قسم العناية المركزة في مستشفى مدينة غوميل، وفقا لما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأربعاء.
وكان حساب السياسي المحتجز، فيكتور باباريكو، على تطبيق تيليغرام، قد أوضح يوم الثلاثاء، أن كوليسنيكوفا، قد نُقلت إلى وحدة العناية الفائقة لأسباب غير معلومة.
من جانبه قال والد ماريا ، ألكسندر كوليسنيكوف، إن ابنته في “حالة خطيرة”، ولكنها مستقرة.
وأوضح كوليسنيكوف أن الأطباء لم يطلعوه على تشخيص حالة ابنته أو أي تفاصيل أخرى بشأن الجراحة التي خضغت لها.
وفي نفس السياق، كتبت زعيمة المعارضة المنفية، سفياتلانا تسيخانوسكايا، عبر تطبيق تيليغرام “أخبار فظيعة. عزيزتنا ماشا (ماريا).. نأمل جميعا أن تكونين بخير”.
وتقضي كوليسنيكوفا، وهي واحدة من قادة الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت في الشوارع ضد الرئيس البيلاورسي، ألكسندر لوكاشينكو، في العام 2020، عقوبة السجن 11 عاما لما تصفها بأنها ادعاءات ملفقة بتورطها في الاضطرابات.
وقال حساب باباريكو على تيليغرام إن كوليسنيكوفا (40 عاما) نُقلت في الآونة الأخيرة إلى زنزانة تأديب في سجنها لكن لم تتضح مدة ذلك الاحتجاز التأديبي ولا تاريخ بدئه.
وأدارت كوليسنيكوفا حملة باباريكو الانتخابية لمنصب الرئيس عندما سعى للترشح ضد لوكاشينكو في انتخابات العام 2020 التي أدت لاحتجاجات حاشدة واجهت حملة قمع عنيفة.
وبعد القبض على باباريكو قبل إجراء الانتخابات التي وصفت بالصورية، والتي حقق فيها لوكاشينكو فوزا ساحقا، أبدت كوليسنيكوفا تأييدها لتسيخانوسكايا.