إرهاب بن غفير أصبح قانوني.. والموت سيُطارد الجميع
بقلم: صالح الراشد
النشرة الدولية –
دون خجل أو حياء أظهر الكيان الصهيوني وجهه العنصري الحاقد، أظهر خططه كاملة دون خوف من العالم بأنه ينوي السيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني، وأن جميع المواثيق والاتفاقات التي وقعها الطرفان تحت عنوان السلام كانت مجرد كذب في كذب، وأنها واجبة التنفيذ من الطرف الفلسطيني فقط فيما يختار الصهاينة ما يُريدون وما يتناسب مع فكرهم لتنفيذه لينطبق عليهم قول الله تعالى: ” أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ”.
واليوم يتكرر المشهد القديم الجديد، فالصهاينة يجيدون فن الكذب واستغلال قوتهم وقوة داعميهم بمحاولة تقييد الفلسطينيين بكل كلمة يريدونها وتصب في المصلحة الصهيونية، لذا كان من الطبيعي أن تأتي في نهاية المرحلة الوجودية حكومة صهيونية عنصرية لعلها تُساهم في وحدة الشعب الفلسطيني بشقيه حماس وفتح، وستكون الوحدة إجبارية كون من سيؤخرها من طرفي غزة ورام الله سيتم وصمه بتهمة الخيانة العُظمي، وسيكون عدواً للشعب الفلسطيني كاملاً حتى عند داعميه ومؤيديه الذين يعتبرون المصالحة الفلسطينية الشمولية نقطة مفصلية في بقاء الفلسطينين، ويصف الفلسطينيون من يضع يده من قياداتهم بيد صهاينة الحكم الحالي بأنهم غادرون بأبناء الوطن الفلسطيني، ويعملون كموظفين دونيين عند حكومة صهيونية عنصرية إجرامية غايتها قتل الفلسطيني أينما وجد حتى ان كان داعماً لهم.
لذا سيكون الشعب الفلسطيني المستفيد من ولادة حكومة عنصرية إجرامية، حيث سيقف معه وإلى جواره جميع احرار العالم، ليكون وجود بن غفير لعنة ستطارد الكيان الصهيوني، وبالذات حين يبدأ بتنفيذ مآربه بتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي وتنفيذ أحكام الاعدام والاغتيالات بحق سكان الأرض الأصليين، معيداً زمن العالم لخمس قرون للوراء مما يجعل حلفاء الكيان منبوذين عالمياً، وعندها ستحاصر شعوب العالم الحر الصهاينة وتُنهي تلاعبهم في العالم اقتصاديا وسياسياً وأخلاقياً، وسيولد في العالم ألف مناهض جديد لحماية البشرية من شرورهم والخلاص النهائي من كيان صهيوني لم يدع مجرم إلا وضمه لصفوفه.
آخر الكلام:
قرر الكنيست الصهيوني توسيع صلاحيات اليميني المتطرف وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير لتتلاءم مع مطالب حزب “القوة اليهودية” الذي يتولى رئاسته،
وهذا مؤشر إلى أن الدماء ستسيل وان الرعب سينتشر وان اليهود أنفسهم سيرفضون هذه الحكومة حين يتعرضون للخطر الفلسطيني والذي سيأتي كرد فعل على إرهاب وإجرام بن غفير ومليشياته المسلحة.