وفاة الفنانة التونسية فايزة المحرصي بعد صراع مع المرض
النشرة الدولية –
توفيت، الجمعة، الفنانة التونسية فايزة المحرصي، بعد صراع مع المرض امتد لعدة أشهر، تلقت خلالها المحرصي الملقّبة “بهيفاء وهبي تونس” العلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة تونس.
وأعلنت عائلة فايزة المحرصي، عن وفاتها بعد أن تم الإعلان عن تحسن حالتها الصحية مؤخرا، حتى أن المحرصي قالت في مكالمة هاتفية لبرنامج تم بثه على إذاعة “موزاييك” المحلية إنها تتعافى من مرضها تدريجيّا.
وأعلنت الفنانة التونسية حنان الشقراني أيضا وفاة صديقتها فايزة المحرصي، وذلك عبر تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتعرضت المحرصي منذ شهر يوليو الماضي لوعكة صحية استوجبت دخولها للمستشفى العسكري، حيث تلقت العلاج.
وامتنعت عائلة المحرصي عن الكشف عن حقيقة مرضها، بالرغم من الجدل الواسع في الشارع التونسي بسبب ما تم نقله من أخبار حول إصابتها بمرض نادر.
وتحسنت الحالة الصحية للمحرصي في سبتمبر الماضي، وقالت حينها في تصريح لإذاعة “موزاييك” المحلية إنها تشكر وزارة الشؤون الثقافية والطاقم الطبي وشبه الطبي في المستشفى العسكري.
كما شكرت المحرصي أصدقاءها الفنانين والإعلاميين الذين كانوا سندا لها في محنتها، وقالت: ”في المحن تكتشف معادن الأشخاص ولقد تفاجأت كثيرا بالدعم والحب الذي أحظى به”.
وأضافت فايزة المحرصي بتأثر وقد غالبتها الدموع أنها مرت بتجربة صعبة للغاية، وامتنعت عن ذكر حقيقة مرضها.
وكانت فايزة المحرصي دخلت سابقا في غيبوبة بسبب سوء تشخيص وأدوية وصفت لها بعد حادثة سقوط أصيبت خلالها على مستوى الظهر، وذلك بحسب ما أكده عدد من المقربين منها.
وفايزة المحرصي هي مُغنية شعبية وفنانة تونسية ولدت في منطقة “جربة” من محافظة “مدنين” جنوب العاصمة تونس.
وعرفت المحرصي بترديدها للأغاني الشعبية الخاصة بمنطقة “جربة”، وكانت تغني في الأعراس والحفلات في هذه المنطقة.
كما عُرفت فايزة المحرصي بنشاطها في المجتمع المدني وقربها من الطبقات الفقيرة وَمساهماتها المادية في أغلب التظاهرات التي يتم خلالها جمع الأموال للفقراء والمحتاجين.