تطور البشرية في التنمية الفكرية
بقلم: زايد المرشد
النشرة الدولية –
العلم والمعرفة هما دراسة عامة لأنماط الحياة وذلك لتنشيط الذاكرة ودعم إنتاجية المخزون الفكري وتقديم الأفضل في المجتمع.
(التنمية الفكرية) مسارها على خُطى الثقافة، فهما وجهان لعملة واحدة ومن الصعب تفرقتهما، حيث تعد الثقافة عامة تطويرية ومن أهمها الثقافة العلمية والتي تُعد مضمار السباق في هذا الوقت فالدول في سباق لتقديم ما يمكن تقديمه من نجاحات وتطورات وعلوم مفيدة تستفيد منها المجتمعات على المدى البعيد.
التطوير الفكري يحتاج إلى دراسة لكسب المعلومات وإبراز المهارات وتقديمها في مشاريع تخدم البلاد.
هنا يبدأ الدور الأساسي في التنمية الفكرية في البناء المجتمعي عند التفكير الإيجابي في السير نحو المستقبل وذلك في الطرق السليمة المعتمدة على العزيمة الداخلية واستعدادها.
ما زالت الشعوب تقدم كل ما توصلت لها بلدانها من مستويات متقدمة علمية كانت أو ثقافية أو اجتماعية وتدريسها في المناهج الدراسية لتشجيع أبنائها الموهوبين وتنمية أفكارهم وتطوير مهاراتهم العلمية وتقديمهم للسباق العلمي في المنافسات الدولية.
تبدأ التنمية عند تقديم القوة الفكرية وهذه لا تكتمل إلى من خلال الإصرار في العمل وبذل الجهود في التعاون العلمي لكسب الخبرات وذلك لتحقيق التقدم والنجاح.
لا ننسى الدور الثقافي في تقديم التنمية فهي تعتبر من العوامل الأساسية في التنمية وتطويرها فالثقافة تعتبر دراسة المجتمع بشكل عام وحتى لا نبتعد كثيرا عن الموضوع نتعرف على العلاقة بين الثقافة والتنمية.
الثقافة تعتبر تنقلية من مرحلة إلى مرحلة من حيث العادات والتقاليد وتطويرها على أن تكون محفوظة المبادئ والاستفادة منها في التطوير الذاتي.
مع بداية هذا التطوير يبدأ الإنسان في ملاحظة التغيير الداخلي في محاولة تجميع ما يملك من الأفكار ودمجها في مخزونه الفكري باعتباره (الطاقة الذهنية)من خلال دراسته العلمية والاجتماعية.
مع هذا التطور الثقافي يبدأ النمو الفكري في تقديم موجز علمي مطور يشمل جميع العلوم، فالجميع يتطلع إلى التقدم والنجاح وتقديم ما يرضي الطموحات.
تتضح المعالم بعد دراسة مدى قوة اكتساب الفرد من حيث تنمية أفكاره والاستفادة منها في التطور العلمي والعملي وتقديمها كمشروع مفيد يخدم البشرية ويستفيد منها شباب المستقبل فالدراسات الحالية بحاجة إلى عناصر النجاح بدايتها التنمية وهي من الأساسيات في وقتنا الحالي والتي يجب على الجميع التعاون في تقديمها وتشجيع الشباب لخدمة أوطانهم في المستقبل.