رئيسة الحكومة النيوزيلندية تعتذر من زعيم المعارضة لإهانته بكلمات غير لائقة
النشرة الدولية –
اعتذرت رئيسة الحكومة النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن (40 عاماً)، لزعيم حزب المعارضة في بلدها، بعد أن تم سماع كلماتها وهي توجه إليه الإهانة بكلمات لا يليق التلفظ بها في البرلمان. وكانت جاسيندا قد قالت أمام زملائها أعضاء حزبها في البرلمان، خلال جلسة المساءلة «إنه وقح ومغرور»، مستخدمة لغة كانت صادمة بالنسبة لمن يعرفونها.
وكان رئيس حزب المعارضة النيوزيلندية، ديفيد سيمور (39 عاماً)، قد سأل «هل تستطيع رئيسة الحكومة أن تقدم لنا مثالاً كانت فيه قد ارتكبت خطأ، واعتذرت عنه بصورة ملائمة، ومن ثم قامت بإصلاحه؟»، وكان سيمور رئيس حزب «ايه سي تي» اليميني، يشير إلى فشل الحكومة المزعوم حول خطاب الكراهية، والتضخم، والهجرة، والتعليم. وردت جاسيندا بالقول «هناك العديد من المناسبات، حيث اعترفت بأننا لم نقم بالتحرك المثالي إزاء أمر معين».
من جهته، قال نائب رئيس الحكومة، غرانت روبرتسون، إن كلمات جاسيندا كانت بالكاد مسموعة في تلفزيون البرلمان، ولكن الميكروفون الموجود أمامها التقط تلك الكلمات. وسارعت جاسيندا التي تمت تربيتها من قبل ضابط في الشرطة، إلى الاعتذار عن تصريحاتها، وأرسلت إليه رسالة اعتذار نصية عبر الهاتف النقال.
وأبلغ سيمور لاحقاً الصحافيين بأن «جاسيندا اعتذرت، وأرسلت إليه رسالة نصية تعتذر فيها»، مضيفاً «وهو أمر ما كان يجب أن أنشره على العلن، فقد كانت أمي تقول لي: إذا لم يكن لديك شيء جيد تقوله فلا تقل شيئاً»، ولكنه استخدم اعتذار رئيسة الحكومة لإثارة نقطة نظام مع رئيس البرلمان، أدريان روراهي.