إيلون ماسك يسأل مستخدمي تويتر عن استقالته من إدارة الموقع

النشرة الدولية –

يبدو ان رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك يتجه لاعلان استقالته من قيادة تويتر بعد اطلاقه استطلاعا لرأي مستخدمي الموقع يسألهم فيه عن رأيهم في الموضوع.

وكتاب الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”.الأحد: “هل يجب أن أتنحى عن رئاسة تويتر؟ سألتزم بنتائج هذا الاستطلاع”.

وحتى منتصف ليل الأحد، شارك أكثر من 2.5 مليون شخص في الاستطلاع، حيث أيد أكثر من 57% استقالة ماسك كرئيس تنفيذي لتويتر.

من جانبه، قال ماسك في تغريدة أخرى للتعليق على هذه النتائج المبكرة، “كما يقول المثل، كن حذرًا فيما تريد، فقد تحصل عليه”.

وأتم ماسك، في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صفقة استحواذ بقيمة 44 مليار دولار على “تويتر”، وهي شركة أمريكية تأسست عام 2006 ويقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.

وبعد الاستحواذ، أجرى ماسك عدة تغييرات داخل الشركة، بما في ذلك فصل المسؤولين في “تويتر” عن خصوصية المنصة والأمن السيبراني والرقابة، بالإضافة إلى تسريح نحو ثلثي موظفي “تويتر”، وقال ماسك إنه سيتم إنشاء مجلس خاص “له وجهات نظر متنوعة بشكل كبير”.

وقبل نشر استطلاع الرأي، الأحد، غرد ماسك بشأن احتمال تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي “تويتر”، حيث قال إنه من الآن فصاعدا، “سيكون هناك تصويت على تغييرات سياسية كبرى” على منصة “تويتر”.

وفي ما يمكن اعتباره اقرار بفشله في ادارة المنصة، كتن اإيلون ماسك اعلن قبل نحو شهر عزمه التراجع في سلم القيادة وتسليم مقاليد الشبكة لشخص اخر.

وقال ماسك حينها  إنه يتوقع تقليص دوره في إدارة شركة تويتر والعثور في نهاية المطاف على قائد جديد للإمساك بزمام الأمور في شركة التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه يأمل في إتمام عملية إعادة الهيكلة التنظيمية هذا الأسبوع.

ومنذ توليه إدارة تويتر، أثار ماسك الكثير من الجدل بسبب القرارات التي اتخذها، على رأسها فصل كبار موظفي الشركة وعدد كبير من العاملين فيها.

وآخر تلك الأزمات، كانت تعليق تويتر حسابات عدد من الصحفيين، ليوم واحد، بسبب مخاوف ماسك من نشر بيانات تتعلق بطائرته الخاصة، مما أثار موجة غضب واسعة حول العالم، قبل أن تتم إعادة تفعيلها.

زر الذهاب إلى الأعلى