ألمانيا لم تطرد ” فيزر”.. وماذا لو عاد هتلر؟
بقلم: صالح الراشد

النشرة الدولية –

أصاب منتخب ألمانيا لكرة القدم العديد من عشاق كرة القدم بالاشمئزاز بتصرفاته المعيبة والسخيفة خلال نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر، وظهر منتخب المانيا عقيم، نعم عقيم الفكر والأخلاق والآداء، فرغم دعم منتخبات مشاركة في نهائيات كأس العالم للمثليين مثل انجلترا وويلز وهولندا وبلجيكا والدنمارك وسويسرا، إلا ان أي منهم لم يعترض على تطبيق القوانين القطرية والانصياع لها إلا أبناء المانيا، تخيلوا هم وحدهم من دعموا المثلية واعتبروا القرار القطري بمنع رفع إشارات المثليين ضد الحريات.، تخيلوا الدولة التي حاربت العالم مرتين حولت قوتها لتحارب عن الشواذ، فهل هو تحول شاذ في الفكر السياسي أو الاجتماعي أم ان ألمانيا محتلة القرار، وأن اتفاقية ما بعد الحرب العالمية القائمة على إذلال الشعب الألماني لا زال مفعولها سار ومعمول به.

https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/sourced/s3/2022-11/FiQE8r1WIAAYrgK.jpg?itok=UuVS3Etf

هذه ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث انتحر هتلر، وغادر الحياة وترك شعبه ليعبث به الصهاينة ويحولوه إلى شعب يعتبر المثلية هدف حياة، فيتسابق أبناء ألمانيا لنشر شذوذ فكرهم، فالمنتخب يعترض ووزيرة الداخلية نانسي فيزر تخترق القوانين القطرية وترفع شعار المثليين وهي ترتدي شارة الكابتن على ذراعها، مظهرة للعالم انها مع المثليين وقد تكون منهم، وصنعت فيزر فضيحة كبرى لبلادها فدخلت كالمُهربين واللصوص الذين يجب أن تحاربهم بحكم منصبها، وهذا أمر يوجب طردها من قبل حكومة بلادها إن كانت تدرك هذه الحكومة فداحة جريمة وزيرة داخليتها.

التاريخ يذكر المنتصر.. فلماذا ذكر هتلر؟ | الجزيرة نت

وهنا دعونا نستعيد ذكريات ألمانيا حين أعلن هتلر مكافحة اليهود وماذا فعل بالمثليين، فهتلر كان يرسل المثليين لمعسكرات الاعتقال وينفذ فيهم حكم الاعدام، لأنه أدرك ان ما يجري هو عبث يهودي لتدمير المجتمع الألماني القابل للانقراض، في ظل تراجع نسبة النمو السكاني وانتشار المثلية، واليوم فان اليهود قد شددوا قبضتهم على المجتمع الالماني والدول الداعمة للمثلية بفضل قوى رأس المال والإعلام، لتصبح هذه الدول وقياداتها السياسية بحكم الأسرى لدى المنظمات اليهودية الصهيونية.

لقد حاول منتخب المانيا نشر العفن ففشل، وأغلق أفراده أفواههم ليبقى العفن مكانه، ليفقد المنتخب مشجعيه من العرب، وأصبح محبوه خجولين من أنفسهم لا يستطيعون الجهر بتشجيع ألمانيا، التي أثبتت أنها مجرد دمية تحمل أقبح ما في العالم الغربي وتسعى لنقله للأمة الإسلامية والعالم، لكن نسي منتخب المانيا ان الاخلاق قبل كرة القدم وان العالم المسلم والمسيحي يرفضان الانجرار وراء الصهاينة وفعلهم القبيح، فقد اغلقوا أفواههم ليس لأنهم مقيدي الحرية بل لأن رائحة كلامهم عفنة، ليرتحلوا مبكراً ويغادروا أرض عربية مباركة تحمل فكراً نظيف غايته الارتقاء بالبشرية وليس جرها صوب الأرذل.

آخر الكلام:

لا زلت أتذكر حين وعد مستشار المانيا باهداء كأس العالم عام 1982 في حال فوزها به للكيان الصهيوني، فانهزمت المانيا وظفرت به ايطاليا وأهدته لفلسطين ومنظمة التحرير، لنجد أنه مواقف المانيا دوماً ضد قضايانا وقيمنا، فيماانسانيتهم مزورة وزائفة وتبحث عن إسقاط الكثيرين فكريا برقيهم الكاذب، وحين وعد الفرنسيون رفع علم المثليين في حال فوزهم بالبطولة، فازت الأرجنتين ووتوج ميسي بالكأس بالعباية العربية التي ترمز للخلق وصون الشرف والعفة.

Back to top button