الأكاديمية هيفاء الجديع أول سفيرة سعودية في الاتحاد الأوروبي

النشرة الدولية –

أدت الأكاديمية السعودية هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، الثلاثاء، قسم السفراء أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن تم تعيينها سفيرة ورئيسة بعثة المملكة إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.

هيفاء الجديع التي تحمل درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من أمريكا، تعتبر أول امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة ورئيسة بعثة المملكة إلى الاتحاد الأوروبي

وأصبحت “الجديع”، أول امرأة سعودية تشغل ذلك المنصب الدبلوماسي، حيث تتبنى الرياض توجهًا لدعم النساء وتمكينهن من المناصب القيادية في مختلف القطاعات، بما في ذلك السلك الدبلوماسي.

وتحمل “الجديع” درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة “كولومبيا” الأمريكية، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة “سيراكيوز” في نيويورك، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.

كما أن ابنة مدينة الرياض حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة “سيراكيوز” الأمريكية.

وتشمل حياتها المهنية العديد من المحطات البارزة، حيث سبق لها أن عملت في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثلت بلادها في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، من خلال البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة.

عملت “الجديع”، بعد عودتها للسعودية من رحلة الدراسة والعمل في الخارج، في القطاع الحكومي، حيث شغلت منصب مشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية.

وشغلت كذلك مناصب قيادية في “المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام”، والتي تصدر عنها العديد من وسائل الإعلام، من بينها صحيفة “الشرق الأوسط” العريقة، حيث كانت “الجديع” واحدة من أعضاء الفريق التنفيذي الثمانية في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.

كما شغلت “الجديع” منصب الرئيس التنفيذي لـ”SRMG Think”، وهو قسم دراسات أسسته حديثًا المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، ومهمته تقديم وجهات النظر والتحليلات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الاقتصاد والجغرافيا والسياسة الخارجية والشأن الاجتماعي للمنطقة.

كما يقدم ذلك القسم دراسات في الأدب والثقافة، وحلول الابتكار في النشر والتحليل، واكتشاف التقنيات المساعدة للأعمال التجارية، واستطلاعات الرأي المرتبطة بذلك.

وبجانب محطات العمل تلك، دأبت “الجديع” على دعم وتشجيع نساء بلدها في سوق العمل، وتقلد المناصب، والمشاركة في الحياة العامة، وحضور الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والسياحية التي لم تعد تغيب عن السعودية في الأعوام الماضية.

Back to top button