زحام

النشرة الدولية – وداد الحبيب

لا أحبّ الخِصام…

ولا الوقوف فوق ربوَة الانتقام

الرّيح تفتح أبوابها

أمرّ بلا انتظار

خلفي ظلّي المُنهك بالحكايا

ابتسم لهُ..

أشدّه إليَّ..

لا مكان لنا بين الزّحام

لا أرض لنا ولا حتّى ظِلال..

لا شيء…

لا ضجيج الظّلام يعنيني

ولا انكسار الحرف على موائد الطّغيان.

أرسمُ شمسِي على كفِّي

ووُرودَ غدِي

أحملنِي…

أرتّقُ الزّمن

أَمدُّ الأرض.. أبسطُها..

وأُخفِي لِبساتين العُمر

قصائدًا

منْ دفقَ ميلادِي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى