عماد الحاج يكسر الجمود الرئاسيّ.. هل سيكون الرئيس المُنقذ؟

https://associationavecexpat.com/wp-content/uploads/2023/03/download-35.jpeg

النشرة الدولية –

كتبت د. علا القنطار في موقع Association Avec Expat لا يزال الملف الرئاسيّ يدور في دائرة مفرغة، إذ أن الأحزاب السياسية لا تزال متعنتة بقراراتها من خلال العمل على التعطيل عبر الإنزواء بدوائر مرشحين محددين من دون أن يكون هناك أي حلحلة من قبل أيّ جهة، فالمعارضة من جهة أولى لا تزال مصرّة على معوض أو على شخص آخر يحمل صفاته وأهدافه، ومن جهة أخرى فإن قوى الثامن من آذار لا تزال تعارض أي مرشح من جهة قوى المعارضة.

وفي خضم هذه الحالة، يبرز إلى الساحة المرشح الرئاسي الدكتور عماد الحاج، الذي يعمل فعليًّا على الدخول إلى المعركة الرئاسية خاصة وأن الحاج كان من أوائل المرشحين الرئاسيين الذي استطاع أن يحصل على نسبة تصويت كبيرة جدًا وضعته في المراتب الأولى.

وفي تفاصيل خاصة حصل عليها موقع association avec expat فإن المرشح الرئاسي عماد الحاج يُطرح اسمه خارج الإعلام كمرشح توافقي حيث يقف على مسافة واحدة من الجميع، إذ ان قراراته وأهدافة السّياسيّة تعدُّ واضحةً لجهة مصلحة لبنان، وما يهم لبنان.

من ناحية أخرى، اللقاءات الأخيرة التي قام بها المطران بو نجم بعد تكليفه من قبل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لم تأتِ نتائجها كما كان مرجوًا إذ أن لقاءات بو نجم وبدل أن تشد العلاقات بين الفرقاء المسيحيين بعضهم إلى بعض تحت لواء بكركي، لم يبادر هؤلاء إلى ملاقاة بو نجم وبكركي على الهدف والرأي، إذ أن كل فريق بقي متشبثًا برأيه، من دون إظهار أي حلحلة على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية.

 

وعليه فإن زيارة المرشح الرئاسي د. عماد الحاج إلى بكركي تفتح الباب أمام حظوظ الحاج،  إذ ان بكركي والتي استاءت من عناد القيادات الحزبية، ستكون جاهزة لتنفتح على أي مرشح جديد يحمل صفات الرجل المنقذ، وهذا ما يمثله الحاج بطبيعة الحال، حيث ان الأخير يحمل بجعبته خطة ورؤية اقتصاديّة أساسيّة يعمل من خلالها على لجم التدهور الحاصل، أضف إلى أنَّ الحاج لديه علاقات منفتحة مع الجميع ما يضعه بموقع وسطيّ يقارب وجهات النظر.

Back to top button