النجاح والتميز عند الإعلامية الأردنية هند خليفات

النشرة الدولية –

لا شك بأن للنجاح طعم مميز، النجاح ليس أن تكون كاملاً في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً في جانب من جوانب حياتك

وأن تتذوق لذَة الإنجاز، وطعم النجاح؛ لن يرتضي غيرهما على الإطلاق.

الإعلامية والكاتبة والمحاورة الأردنية، هند خليفات، منحت لنفسها بالرغبة المشتعلة، تحقيق ما تسمو اليه من نجاحات مستمرة وما زالت.

ما حققته الإعلامية، خليفات، على مدار مسيرتها المهنية، الإنجاز الحقيقي في هذا العالم المادي الباهت، وصنعت لنفسها إنجازها الخاص بها، في الكتابة الساخرة، ومن قبل تحصلها على شهادة في الدراسات العليا بالتقنيات الحيوية، وحاصدة لعديد الجوائز التقديرية من الجامعة الأردنية وأيضاً من جمهورية مصر العربية، وهي عضو في رابطة الفنانيين الأردنيين.

الزميلة خليفات، حصدت ووصلت الى ما تسمو له، بعد سلسلة من النجاحات، بدءاً من مشورعها الخاص في العاصمة الأردنية على مدار السنوات الماضية، حتى وصلت وأصبحت مدير عام ل “منصة دراية

يمكن القول بأن ما حققته، خليفات، من إبداع وتميز، هو في الأساس من شخصيتها المبهرة، سواء في الاداء والقدرة على التكيف مع الظروف التي رافقتها في مسيرتها المكللة بالنجاح.

هي نفسها تمتلك تلك الطاقة التي تبعث الثقة بالنفس لصاحبها، ولكن النجاح طريقه صعب وشائك يحتاج الوصول إليه إلى الطموح والعزيمة والإرادة القوية، ولا يقطف ثمار النجاح من تقاعس وتمنى دون كدٍ وعمل، بل يقطفها من بذل الغالي والنفيس، ومن سار بالدرب الصحيح، ومن كان الأمل رفيقه، والطموح عكازه، والهدف أمامه، والتفاؤل من شيمه، وتحقيق الأحلام هي رؤيته، ووثق بقدراته حتى وإن أخطأ فيحاول مرة تلو الأخرى دون ملل، ونظر بعين الرضا للموجود، ولم يحسد ولم يطمع بما عند غيره.

في أساس شخصيتها، النجاح، بتحدي المواقف الصعبة وهي تتحدى ايضاً الطوفان، ولم ترضى لنفسها الخذلان ولا تكون راضية عن نفسها، لأنها لا شك تمتلك عقلاً عظيماً.

المتألقة بإبداع، هند خليفات، حطمت وتجاوزت الحدود، وارتقت بخطى ثابته نحو القمة، في فترة زمنية قصيرة، وهي تفعل ما تحب وحققت النجاح والتميز.

رسمت لنفسها مستقبلاً، لم ترضى بالفشل، وكتبت لنفسها النجاح بسطور من ذهب، لرغبتها القوية وقدرة على دعم وتطوير عملها، لخلق مستقبلها الناجح والمميز.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى