د. العازمي: ثقة يلجأ إليها الكثيرون

النشرة الدولية –

بكل صدق وامتنان، أشكر الدكتورة فاطمة العازمي، على كل ما قدمته لي من نصائح وتوجيهات، وأعبر عن تقديري الكبير لها. إنها ليست مجرد شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وكاتبة مبدعة، بل هي أيضًا إنسانة نبيلة تسعى دائمًا لمساعدة الآخرين ودعمهم في مسيرتهم.

لا يمكن أن أنسى كم كانت، د. العازمي، تسدي لي النصائح الثمينة، هو معروف أحتفظ به في عنقي وأشعر بالامتنان الكبير تجاهها. إرشاداتها ودعمها كان لهما دور كبير في توجيهي وتحفيزي لتحقيق النجاح في مجالي.

الدكتورة فاطمة، ليست فقط مدربًا دوليًا معتمدًا ورئيس لجنة التدريب في جمعية الصحافيين الكويتية، بل هي أيضًا نموذجٌ للقدوة والموجه الذي يحرص على تقديم العون والإرشاد لكل من يحتاج إليه، حكمتها وخبرتها الواسعة في مجال الإعلام والتدريب جعلتها مصدر ثقة يلجأ إليه الكثيرون، وأنا واحدٌ منهم.

يسجل للدكتورة فاطمة العازمي، أنها كانت أول من أطلق وسمًا يتناول آخر مستجدات فيروس كورونا منذ بدء انتشاره في الصين، وكان هدفها نشر آخر الأخبار العالمية حول هذا المرض الخطير، محققة بذلك دورًا هامًا في توعية المجتمع وتحذيرهم من المخاطر المحتملة قبل وصول الفيروس إلى الكويت.

وقد تميزت الدكتورة فاطمة بقدرتها على استشراف الأحداث وتقديم المعلومات الحيوية في الوقت المناسب، مما ساعد الكثيرين على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة. رؤيتها الاستباقية وتحذيراتها كانت بمثابة إنذار مبكر ساهم في تعزيز وعي المجتمع بخطورة الوضع وسرعة انتشار الفيروس.

فمن خلال جهودها المتواصلة وتفانيها في نشر المعلومات الدقيقة والمحدثة، أثبتت الدكتورة فاطمة العازمي مرة أخرى أنها ليست فقط مدربة وصحفية متميزة، بل هي أيضًا قائدة فكرية تهتم بسلامة وصحة مجتمعها. هذه الإنجازات تضاف إلى سجلها الحافل وتؤكد على دورها الريادي في مختلف المجالات.

الجدير ذكرة بأن “قبيلة العوازم” التي تنتمي لها الدكتورة فاطمة، هي تلك القبيلة العريقة في بناء الكويت منذ نشأتها في كافة اوجه الحياة السياسية، والاجتماعية والاقتصادية مؤدية الدور الكامل مثلما شاركت مختلف القبائل والعوائل في هذا الدور.

Back to top button