نتنياهو لن يخذلني .. وسيكون المسمار الأخير في النعش الصهيوني ..!!
بقلم: صالح الراشد
النشرة الدولية –
لم يخذلني رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو ولم يخيب نظرتي فيه، بل فاق توقعاتي بجهله وتمسكه بالمنصب كأي زعيم رجعي الفكر والتوجهات، وتشبه بشكل كبير برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ويبدو انه “نتنياهو أقصد” سيثبت حسن قدرتي على استقراء المستقبل حين كتبت عنه انه “المسامر الأخير في النعش الصهيوني”، فهو يعمل بكل جد وإخلاص على تحرير فلسطين من البحر للنهر بسبب رعونته في اتخاذ القرارات وقدراته الغريبة في صناعة عدم الاستقرار في المنطقة، كما جعل العالم يرفض الكيان بسبب “عصابة” العنصريين الذين يرافقهم في هذه الايام، لتصبح رسالته للعالم أجمع واضحة وكأنها تقول:” أنا عنصري وساجعل المنطقة تشتعل وسأطرد العرب لإعلان يهودية الدولة، وممنوع أن يعترض أحد على قراراتي، حتى لو كانت زوجتي الحبيبة سارة عاشقة الهدايا”.
ما يقوم به نتنياهو هو الغباء بعينه من وجهة نظر الصهيونية العالمية حيث يحاول الكثيرون ردعه، فرجال الدين اليهودي يعتبرون ان نتنياهو يقودهم لحتفهم، وصُناع الكيان الصهيوني يعتبرون قرارات نتنياهو الداخلية في العبث بالقوانين، والخارجية في مهاجمة سوريا ولبنان وغزة وتهديد أكثر من دولة، ما هي إلا بداية طريق السقوط المريع لرجل يعاني من مرض العظمة ويبحث عن كتابة اسمه في كتاب عظماء الصهيونية، والذين سجلوا أسمائهم في هذا الكتاب بالدم والقتل وتدمير الشعوب وسرقة الأراضي، لذا استعان بأكثر الاشخاص عنصرية ودموية في القرن الجديد وهما الثناني بن غفير وسموتريتش، وحددوا الحلم المشترك لثلاثي الموت “نتنياهو بن غفير سموتريتش” ليعلن نتنياهو بأنه دوماً على صواب والآخرين مخطئين، ليصفق له ” بن غفير وسموتريتش” كون حديثه يتناسب مع سلوكهم الجرمي.
نتنياهو وخلال محاولاته للخروج من أزمة الثقة مع مواطني الكيان الصهيوني، أمر القوات الجوية الصهيونية بقصفت أهدافا لحزب الله وحركة حماس في لبنان، وألقاء خمسين طنا من القنابل على غزة، والهدف من ذلك جعل الأنظار تتابع الصواريخ والآذان تسمع دوي الانفجارات، فتختفي جرائمة التي يرتكبها بحق مواطني الكيان من عبث بالدستور والقوانين، وزاد من جرائمة بتعبيد الطريق أمام بن غفير وسموتريتش لاقتحام المسجد الاقصى، وهذه الأفعال مجتمعة تجعل العالم يتابع الحرب بدلاً من ملاحقة أحلام نتنياهو في التعديلات الدستورية، والتي رفضتها الولايات المتحدة وطالبته بالتوقف، ليأتي الرد الصهيوني ضد ممولهم ومُشغلهم في المنطقة بأننا لسنا نجمة في علمكم، ليخلع نتنياهو جميع العباءات التي كان يتدثر بها ويرتدي عباءه عنصرية إرهابية كتب عليها “بن غفير سموتريتش”، وهي العباءة التي ستحول كلماتي بأنه المسمار الأخير في نعش الصهيونية من حلم بعيد المنال إلى واقع قد اقترب تحقيقه.
آخر الكلام:
ما يفعله نتنياهو من إرهاب في الأراضي الفلسطينية وقصف لدول عربية، لن يجعل أحد يخشى الصهاينة وبالذات أهل فلسطين العازمين على البقاء في وطنهم وطرد شذاذ الآفاق من أراضيهم، وإعلان استقلال فلسطين من النهر للبحر